الخميس، 16 أغسطس 2012

السلطة الصحراوية تعترف بعجزها في حماية اللأجئين الصحراويين

بعيدا عن الروح الإنهزامية و الأفكار الإستسلامية و من باب نشر الخبر بكل حيثياته و تنوير الرأي العام الصحراوي ، و إخراجه من عنق زجاجة الإعلام الرسمي ، توصلت أسرة التغيير أن السلطة الصحراوية أصبحت تعجز عن حفظ الأمن داخل المخيمات و حدودها التي لا تمتد أكثر من مسافة 100 كيل متر على الأقل ، و ذلك من خلال بحثها في تسليم السلطات الجزائرية حماية الحدود عن طريق الارباط الرملية و الحراسات الأمنية التابعة للدولة الجزائرية ، حدث ذلك في مناقشات تخللت إجتماع الحكومة الأخير، و قد عارض الخطوة بعض القيادات على غرار الوزير الأول و وزير الداخلية و أخرين لم يتسنى لأسرة التغيير معرفة أسمائهم ، حيث علل كل منهما على أن الإجراء خطير لما فيه من نقص للنظر و الحكمة و البعد الإستراتيجي ، و هو تقليص من إستقلالية قرارات السلطة الصحراوية ، و أن القرار إن حدث و تم الموافقة عليه سيضيق على الشعب الصحراوي و سيكون عامل اخر من عوامل التي تفرض هجرة المواطنين إلى أماكن و بلدان أخرى خاصة و أن الصحراوي معروف و منذ القدم بالعيش في هامش من الحرية و حرية التصرف و التنقل ، فيما ذهب بعض القيادات إلى الموافقة على تسليم الحدود و حراستها إلى السلطة الجزائرية .
و قد تمت مناقشة هذه الخطوة الخطيرة على هامش موضوع المحروقات و تداعياته على المواطن و كيفية حماية الحدود من خطر المهربين و تجار المحروقات .
و يتسأل التغيير عن الضعف الحاصل في السلطة الذي أصبح يطرح على القيادة التفكير بل النقاش في تسليم الشؤون الصحراوية إلى غير الصحراويين ، ثم ما فائدة الدولة إذا لم تستطع حماية حدودها و هي حركة تحرير ، و تفعيل أجهزتها الأمنية ذات التجربة الكبير في الجغرافيا الصحراوية الصعبة ، و زرع الأمن و القوة في المنطقة لفرض سلطة الدولة الصحراوية كقوة في المنطقة المغاربية و الساحل و الصحراء ، و الإستعانة بخبرتها في مجال التحرير و إشراكها في كل الحروب التي تستهدف دحر الإرهاب و المهربين و تجار المخدرات و قطع الطريق أمام كل تهديد من شأنه تشويه نضال و كفاح الشعب الصحراوي المجيد .
وقد كنا قبل وقف إطلاق النار نمتلك القدرة على التحرير بوسائل الامس المتواضعة لكن بصلابة وقوة الابطال.. ولكنّ الرؤية والإرادة اصبحتا غائبتين عن المشهد وللأسف الشديد، إستقر بالنفوس الخور والركون إلى فتات ريع المساعدات الانسانية واستغلال وضعية الاستقرار النسبي للتكسب والثراء فضعفت الافعال وتراجعت الثقة في النفوس, واصبحت إرادة التغيير من قبيل خدمة الاعداء ...

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

النص الكامل للبيان الختامي للدورة الثالثة للخيانة الوطنية
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الخيانة الوطنية
الدورة العادية الثالثة
التاريخ : 16 أغسطس 2012
...خالكٌ الكّمْ الا لحمادة ! دولة امارة الرابوني المتحدة هي الحل ( النهب و المشاريع على حساب الشعب الصحراوي)

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر