سيارات 37 تمنع من الدخول إلى الشهيد الحافظ (الرابوني)

في خبر لم يتسنى لأسرة التغيير التأكد من مصدره أن السيارات التي تحمل الترقيم الجزائري ، أي ما تعرف عند العامة بسيارات 37 (تابعة لولاية تندوف )، إذ تحمل ولاية تندوف رقم 37 ضمن ولايات الجزائر ، و التي كان معظمها يشتغل في نقل المحروقات ، قد تم منعها من الدخول إلى الشهيد الحافظ (الرابوني) عند نقطة الدخول التي يتمركز بها فصيل من وحدات الدرك الوطني ، و حسب مصادر خاصة للتغيير فإن عدد من السيارات التي تحمل الترقيم 37 تم منعها اليوم من الدخول ، حيث و حسب أحد الممنوعين من الدخول صرح لأسرة التغيير أن نقطة العبور إلى الشهيد الحافظ (الرابوني ) منعتهم من الدخول تحت حجة أن من لا يملك تصريح بالدخول يمنع عليه الدخول إلى الشهيد الحافظ (الرابوني) حيث يعرف التصريح عند المواطن (بالأردميسيون) وهي كلمة بالفرنسية تعني الأمر بالدخول .

و تعد سيارات 37 الورقة الاساس في موضوع المحروقات عموما ، حيث وبعد الإجراء الأخير الذي طبق بفعل قرار من جهات متخصصة في ولاية تندوف و الذي ينص على أن السيارات الصحراوية لها الحق في شراء المحروقات من جميع محطات الأوقود عدا محطة التوهامي ، إبتداء من الساعة الثامنة صباحا إلىى غاية الثانية عشر زوالا ، فيما يفتح المجال إلى السيارات الجزائرية باقي النهار فيما يحق للسيارت التي تحمل الترقيم الأجنبي شراء المحروقات في أي وقت من النهار.

و قد خفف هذا القرار من ضغط السيارات الصحراوية على محطات الأوقود ، فما فتح المجال أمام السيارات الجزائرية في سهولة و وفرة المحروقات .

و تتسأل أسرة التغيير ما الهدف من هذا الإجراء إن لم يتم منع كبار التجار في هذا المجال ؟، و كم سيدوم هذا الإجراء؟ ، و هل هو بداية لخطة تستهدف المحروقات أم أنه إجراء مؤقت في ظل أوجود الأجانب و الإستنفار الأمني ؟، وهل سيتم منع مثل هذه السيارات من كل ولايات الجمهورية ؟.

و يستبشر التغيير كل خطة أمنية تهدف إلى العناية بالمواطن و تخفيض سعر المحروقات الذي يشتكي المواطن البسيط من إرتفاع سعره دون مبرر يذكر ، و نحن داخل بلد نفطي المحروقات فيه تكاد تكون مجانية .