
و حسب مصادر للتغيير أن كل الؤشرات و التكهنات تفيد أن الحركية ستكون عامة و ستمس كل القطاعات و الأشخاص و من المتوقع أن تكون إسبانيا الساحة الأبرز للحركية خاصة بعد قرار مدريد الذي تم بموجبه سحب رعاياها المتضامنين الإسبان ، من أجل إقحام أشخاص جدد فاعلين لإعادة ربط و تمتين العلاقة مع المجتمع المدني الإسباني و منظماته التي رفضت قرار مدريد وهو تحدي يفرض على السلطة الصحراوية تحدي أخر و إن كان على مستوى الممثلين و عملهم الذي سيعكس نية البوليساريو الصادقة في الحفاظ و رد الجميل لكل المساندين للقضية و عدالة كفاح الشعب الصحراوي ، و صد الباب أمام عمل الإستخبارات المغربية التي تبحث و بإستمرار قطع العلاقة مع التعاون الإسباني و دعمه الإنساني و تشويه كفاح الشعب الصحراوي ، في ظل الأزمة العالمية التي تعاني من إسبانيا على وجه الخصوص .
و يبدو أن الحركية ستستهدف تمثيليات الجبهة ، و السفراء و كل العاملين بالقطاع الدبلوماسي الصحراوي ، و من المتوقع أن يتم تدشين وزارة الخارجية بالشهيد الحافظ مع إستكمال الحركية الدبلوماسية .
1 التعليقات:
لا في الخير خير و لا في الشطّاح بركة. الكارطة توتايك من جديد و يبداو فيكتوارات اجدد على حساب المواطن و القضية الوطنية
إرسال تعليق