
و قد شهد الحدث عموما إرتياح لدى المواطن الصحراوي من خلال ما لاحظه من إستنفار أمني مشدد رافق حضور الأجانب بالإضافة إلى التطويق الأمني المحكم لوزارة الثقافة و هو ما يفسر نية بعض القيادات في تغيير الواقع الأمني الهش رغم قلة الوسائل والإمكانيات ، خاصة بعد عودة الأجانب و الذي يعتبر تحديا بارزا بعد رفضهم لقرار مدريد .
كما شهد الحفل تكريم الطلبة الناجحين في الباكلوريا لسنة 2012 ، الذين أكتظت بهم ساحة النقل بالرابوني " بساجة " بعد إنتهى حفل التكريم في غياب تام لوسائل النقل العمومي .
و هنا يتسأل التغيير ما الذي تحظى به وزارة الثقافة دون نظيراتها في الهياكل و القطاعات ؟ ، ألم يكن من الأفضل إستقبال الأجانب في مقر التشريفات لتكون نقطة بداية التحدي من نقطة بداية المشكل ؟.
كما يتسأل التغيير عن سبب غياب وزارة التعليم كجهة وصية عن حفل تكريم الطلبة ؟ أم أن وزارة التعليم لا تملك من الوسائل و الإمكانيات ما يؤهلها إلى إقامت حفل للطلبة الناجحين ؟.
و كم سيدوم هذا الإستنفار الأمني القوي ؟ أم أنه إجراء خصت به وزارة الثقافة فقط ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق