و تعد سيارات 37 الورقة الاساس في موضوع المحروقات عموما ، حيث وبعد الإجراء الأخير الذي طبق بفعل قرار من جهات متخصصة في ولاية تندوف و الذي ينص على أن السيارات الصحراوية لها الحق في شراء المحروقات من جميع محطات الأوقود عدا محطة التوهامي ، إبتداء من الساعة الثامنة صباحا إلىى غاية الثانية عشر زوالا ، فيما يفتح المجال إلى السيارات الجزائرية باقي النهار فيما يحق للسيارت التي تحمل الترقيم الأجنبي شراء المحروقات في أي وقت من النهار.
و قد خفف هذا القرار من ضغط السيارات الصحراوية على محطات الأوقود ، فما فتح المجال أمام السيارات الجزائرية في سهولة و وفرة المحروقات .
و تتسأل أسرة التغيير ما الهدف من هذا الإجراء إن لم يتم منع كبار التجار في هذا المجال ؟، و كم سيدوم هذا الإجراء؟ ، و هل هو بداية لخطة تستهدف المحروقات أم أنه إجراء مؤقت في ظل أوجود الأجانب و الإستنفار الأمني ؟، وهل سيتم منع مثل هذه السيارات من كل ولايات الجمهورية ؟.
و يستبشر التغيير كل خطة أمنية تهدف إلى العناية بالمواطن و تخفيض سعر المحروقات الذي يشتكي المواطن البسيط من إرتفاع سعره دون مبرر يذكر ، و نحن داخل بلد نفطي المحروقات فيه تكاد تكون مجانية .
1 التعليقات:
طبعا ان هناك اصناف تسترزق على حساب الصحراويين و يحملون جنسيات مختلفة يشهرون في وجه مركز المراقبة الذي يأتي فس طريقهم. و اللاجي الحقيقي المغلوب على امره هم من يدفع الثمن
إرسال تعليق