
رضخت اخيرا وزيرة التعليم والتربية السيدة مريم السالك احمادة لصاحب مقال اوزار الوزيرة ممثل الجبهة باحدى المدن الاسبانية محمد لبات مصطفى الذي شن هجمات لاذعة على الوزيرة بسبب تغييب اسم ابنته من قوائم الطلبة الممنوحين لدراسة الطب في كوبا والذين جرت العادة ان تقتصر القوائم الممنوحة لدراسة الطب دائما ابناء القيادة ولان محمد لبات ليس من القادة الكبار تجاهلت الوزيرة ابنته حتى لجأ لقلمه الذي لم يبخل الوزيرة أي وصف سباب إلا ونعتها به . لترضخ اخيرا لضغطه وتسجل ابنته في قائمة العشرة المبشرين بدراسة الطب في كوبا لهذه السنة وذلك وفق ما كشفه مصدر مطلع لاسرة التغيير من داخل الوزارة .تجدر الاشارة الى ان الوزيرة تجاهلت طلبة ليبيا الذين يواجهون مصيرا دراسيا مجهولا...