الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

الخلاف والمصلحة وحب القيادة وفشل التدبير بين الفاعليـن عوامل أثرت سلباً على الحراك الجماهيري بالعيون المحتلـة



في إطار البحث والتحقيق الذي تقوم به شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الصحراوية عبر برامجها الخــــــاصـــــة ، فقد خصصت هذه المرة التركيز حول الوضع الراهن للحراك الجماهيري بالعيون المحتلة خلال شهر رمضان الفارط.
وخلال جولة ميكروفون راديو ميزرات الإخباري، واستطلاع رأى المواطنين الوطنيين الأحرارالبسطاء،أجمعوا على ان الثورة الصحراوية بالعيون المحتلة تتأثر يوما بعد يوم سلباً، بسبب أساليب متعددة رخيصة شاذة وساقطة، يقوم بها بعض الفاعليين يدعون أنهم قياديين في الحراك .
هذا وقال الكثير من المواطنين، انه وخلال شهر رمضان ظهر الخلاف والصراع من اجل قيادة هذا الحراك الجماهيري .
وقال آخرون خلال حديثهم لميكروفون راديو ميزرات، ان المصلحة الخاصة، وفشل التدبير، كان لهما دورا أساسيا في جمود الإنتفاضة السلمية، ففي ظرف جد حساس بالنسبة للقضية الصحراوية التي هي عبارة عن أرض محتلة وشعب مشرد، وحقوق ضائعة يلاحظ المواطن الصحراوي طغيان الخلاف بين الناشطين حتى أنه لا حديث إلا عن هذا الخلاف الذي عرفنا بدايته ولا يعلم نهايته إلا الله عز وجل.
وتساءل عدد من الطلبة الصحراويين، متى اصبح ابنائنا يتبادلون اتهامات بين الخيانة والسب والشتم ؟ كما حدث في اوخر شهر رمضان بمنزل مناضلة صحراوية، نتحفظ عن ذكر إسمها لأسباب وطنية، ومتى كان رجال ونساء اعلامنا يتبادلون اللكمات ويتصارع من أجل التصوير ؟ أمام أنظار قوات ( الموستاج) المحتلة.
ويستمر عدد آخر من المواطنين قائلين ان خطورة تكمن بان هذا الخلاف في كونه أريد له أن يغطي على انتفاضة الاستقلال المباركة في هذا الظرف بالذات ، وهو ظرف تحركات الاحتلال المغربي الذي اصبح يتفرج في مسلسل اسمه الصراع من اجل البقاء أبطال ثوار.
لقد كان من المفروض أن يكون الخلاف الصحراوي سرا من أسرار االصحراويين لا تعلمه إلا القيادة الوطنية، كباقي الأسرار الوطنية الصحراوية التي تعتبر من أسرار القضية الوطنية التي لا يجوز أن تطفو على السطح، لكن الوضع أصبح لا يحتمل ؟.
ومن هنا تتساءل الشبكة من له المصلحة في ان يبقى الخلاف بين المناضلين سواء أفراد أو جماعات، سواء جمعيات أو تنسقيات ؟...لقد بات من المؤكد أن هذا الخلاف إنما هو خطة ستكشف شبكة ميزرات الإعلامية عنها في القريب العاجل وعبر حلقات وعلى الهوى مباشرة اذا لم تتحمل قيادة التدبير المسؤولية الكاملة في معالجتها.
وأخيرا نقول لقد آن الأوان ليتوقف فورا الخلاف خاصة بالعيون المحتلة بكل مظاهره وليعلم الجميع ( شمس ماتوغط بالغربال).
فنحن في منعطف جد خطير والكلمة الأولى والأخيرة للشعب الصحراوي الذي اختار ان تكون جبهة لبوليساريو الممثل الشرعي والوحيد له التي ستعيد له حقوقه كاملة باذن لله غير منقوصة بمحض إرادته لأنه هو الذي دفع ويدفع الثمن الغالي بتضحياته الجسام من أجل الحرية.
يــــتــــبــــــــع........

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر