الاثنين، 5 أغسطس 2013

لسان حال وزارة الاعلام الصحراوية يصيبه عطش رمضاني

دخل عمال جريدة "الصحراء الحرة" في عطلة اجبارية منذ بداية شهر رمضان الكريم بحجة ترشيد النفقات، عطلة "التقشف" شملت الى جانب جريدة الصحراء الحرة مديرية التوجيه الاعلامي التي كان يصورها الوزير بانه لاغنى عنها وكل هذا بهدف تحسين تغذية الصيام التي قال بشأنها بعض عمال وزارة الاعلام انها لم تتحسن رغم ان الوزارة من اعلى الوزارات ميزانية في مجال التسيير بل ان جمبع مديرياتها باستثناء الاذاعة الوطنية لها ميزانية خاصة اضافة الى استفادت الوزارة من مساعدة مالية كبيرة قررت صرفها في مجال الترميم الذي لم يرى منه عمال الوزارة سوى ترميم مقر الوزير. ورغم المبالغ الكبيرة التي رصدت للترميم على مدار السنوات الاخيرة الا ان سكن الموظفين لم يستفد من اي ترميم ولازالت مساكنهم على حالها.
اما عن الوجبات المقدمة في شهر رمضان فهي عادية جدا مع العلم ان الذين يفطرون بالوزارة عددهم محدود ويقتصرون على افراد من مديرية الاذاعة ومناوب او اثنين من الوكالة ومن اراد من العمال الاخرين الافطار فالوزارة لا تستطيع التكفل بذلك بسسب محدودية الوجبات والحجة ان الجميع في عطلة اي "عطلة اجبارية".
ويلف الغموض ملف تمويل مديريات وزارة الاعلام بسبب تبعيته المباشرة لرئاسة الجمهورية التي تحرص على التحكم في الخطاب الاعلامي وتوجيهه عن طريق استخدام ورقة "الميزانية" لما يخدم سياسة الشخص الواحد. 
المصدر: المستقبل الصحراوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر