الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

هل يسلم موقع 20 ماي الالكتروني الجديد من السياسة القديمة

بمناسبة اتفاقية السلام مع الشقيقة موريتانيا يوم 05 أغسطس 2013 أطلقت امانة الفروع صفحة الكترونية لمجلة 20 ماي، وهي مساحة لنخوض فيها معه في حيثيات انطلاق الموقع و ماضي المجلة و رمزية تاريخ الانطلاق و تصوره للإعلام ع تأكيدها على الاحتفاظ بنسختها الورقية التي ستهتم أكثر بالفكر والتحليل.
و قال البشير مصطفى السيد في اول حوار له مع المولود الجديد:" فيما يخص مجلة عشرين ماي فالحديث عنها هو حديث عن لسان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ،و الخوض في تاريخها هو الخوض في مسيرة من النضال بالقلم و الكلمة، و هي مناسبه نقف فيها لاستذكار الرفاق الأوائل في هيئة تحريرها الذين قدموا عطاءا متميزا في ظروف بالغة الصعوبة يطبعها شح الإمكانيات فبالكاد تتوفر أوراق للطباعة مع آلات راقنة صغيرة في اغلب أحيانها معطلة،بالإضافة إلى الأجواء النفسية المضغوطة نتيجة التوجس من اعين المخبرين و أجهزة الأمن ،مع كل ذلك استطاعت هيئة تحرير المجلة طباعة أعدادها الأولى و التي كانت الوسيلة الأنجع لبث التوعية و التعبئة و التجنيد و توحيد المشاعر و ألأحاسيس لدى الجماهير و توحيد الرؤى و التحليل و الفكر لدى الأطر لهذا أخذت مجلة عشرين ماي على عاتقها هذا الدور التاريخي فغدت حبر الثورة النابض بالعاطفة الوطنية و الفكر الثوري التحرري الذي كرسته القناعة الراسخة و الإيمان القوي لطاقمها المتواضع بامكاناته القوي باندفاعه و عطاءا ته".
 و هو ما نباركه في موقعنا و نشيد به لكن الزمن هو الفاصل بين القول و الفعل، فهل ينجح البشير في مشاريعه الوطنية و تحقيق الأفضل؟

و من الموكد أن الخطوة جديرة بالأحترام في أبعاده المختلفة ما لم تنزوي إلى عادة بعض القادة في الإبتزاز و التظاهر أمام الشعب، حيث يركن أكثرهم إلى الضغط و الإبتزاز في شكل رسائل واضحة و خفية تفجر من السلبيات ما يفوق قيمة الموقع الجديد و رمزيته في أن يكون مطية للإستغلال الجشع و المصالح الضيقة.
 و تأتي الخطوة على حد تعبير الموقع لتوسيع انتشار المجلة وتحديثها بشكل يومي يواكب التطورات الوطنية والدولية ذات العلاقة، كما تأتي لتعزيز الحضور الصحراوي على شبكة الانترنت والتفاعل مع نضالات الشعب الصحراوي في مختلف مواقع الفعل الوطني.
ويبقى التحدي الاكبر امام المجلة الاليكترونية الجديدة هي مقدرتها على التحرر من القيود المفروضة من قبل الكتابة العامة على وسائل الاعلام الصحراوية خاصة الرسمية. اضافة الى سياسة الحياد التي ينبغي انتهاجها لتفادي اي استغلال لهذا المنبر في اطار الحرب الباردة القديمة الجديدة بين الوزارة الاولى وأمانة الفروع.
وبالمناسبة تتوجه أسرة التغيير بتهانيها الحارة الى الفريق العامل بمجلة 20 ماي على امل ان يزيد المنبر الجديد من الحضور الصحراوي على الشبكة العنكبوتية.
يمكنم زيارة موقع المجلة في الرابط ادناه :
http://www.20may.org

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر