الخميس، 12 يونيو 2014

رحيل الشهيد الولي اكبر خسارة في تاريخ القضية الصحراوية

القدر لم يكن منصفا لان في الحقيقة رحيل شهيد الحرية و الكرامة مفجر ثورة عشرين ماي الخالدة رائد الكفاح الوطني الصحراوي المؤمن بالفكر التحرري التقدمي المنظر و المفكر و القائد النوعي المثالي الولي مصطفى السيد الشخصية النادرة والا سطورة و الظاهرة في تاريخ الشعب الصحراوي .
يعتبر خسارة كبيرة في تاريخ القضية الصحراوي و صدمة لرفاقه رفاق الدرب و نكبة لكل صحراوي يؤمن بأفكاره و توجهاته باعتباره ذالك الرجل الذي اجتمعت فيه كل الصفات و الخصال منها التواضع. الشجاعة.الا خلاق. الا عتراف بالاخر و القدرة على مواجهة التحديات و العوائق التي كانت بين الفينة و الا خرى تهدد الثورة الصحراوية في بدايتها دون ان ننسى حبه للوطن و الا يمان بمبدئ الحرية و الا ستقلال .
فالشهيد الولي رحمه الله لم يكن يوما يفكر في ملذات الحياة و لم يكن يسعى للبحث عن الشهر او حب الزعامة او خدمة اهداف انتهازية ضيقة لا تتماشى مع افكاره و توجهاته التي تؤمن بخدمة الجماعة و تنبذ خدمة الفرد لانه و بكل بساطة كان رحمه الله صاحب فكر نقي و صحيح لا يقبل بالتفرقة و لا يؤمن بالقبلية و الا قليمية... و كل المخططات التي كان يرى رحمه الله انها تخدم االاعداء اكثر ما تخدم المشروع الوطني الذي كان يؤمن بمشروعيته و الحرص على تحصينه حيث كان رحمه الله يحث رفاقه على العمل الجماعي و تبادل الا فكار و الا راء و الا نفتاح على الا خر و التعايش و تجاوز الخلافات قائلا بأن العدو و احد و الهدف واحد هو تطهير خارطة و طننا الحبيب من عملاء الا مبريالية .
اذا هذا هو الشاب المعجزة الذي كرس حياته و فكره في خدمة المشروع الوطني الشخصية النادرة التي كانت تؤمن بحرية الا خر كان رحمه الله لا يقبل الخنوع و الا نبطاح مؤمننا بافكاره و توجهاته الا انه قاتل حتى استشهاده رحمه الله من اجل تحقيقها قائلا *اذا ارادت القدرة الخلود للانسان سخرته في خدمة الجماهير *
رحم الله الولي و رحم الله شهدا ء الواجب الوطني
بقلم :سالم اطويف

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر