السبت، 14 يونيو 2014

الاجهزة الامنية تحبط محاولة حرق مؤسسة تربوية بولاية اوسرد


احبطت الاجهزة الامنية الصحراوية بولاية اوسرد بمخيمات اللاجئيين الصحراويين ليلة الخميس محاولة حرق احدى المؤسسات التربوية بالولاية.
وحسب مصادر موثوقة فأن حارس مدرسة الشهيد ولدة محمدعالى، اشتم رائحة البنزين تفوح داخل المدرسة مع هبوب رياح شرقية خفيفة وعند محاولة استدراك الامر من الخارج تبين له ثلاثة شبان وفى حوزتهم كمية من البنزين بعد ان افرقوا معظمها، فأستنجد بمصالح الشرطة ولحسن الحظ انها كانت في درويتها العادية قرب المؤسسة ونتيجة توقيت الحادثة المبكر شكل تحشد المواطنين صعوبة في تتبع الجناة الذين لاذو بالفرار.
وتشير الادلة الى ان المتورطين في عمليات التخريب الاجرامية الاخيرة التي سبقتها عملية حرق المقر الجهوي للشبييبة بولاية السمارة هم من دمى العدو التي تحركهم الته في سبيل بث الرعب واللاستقرار استهدافا للمعنويات في معركة مع الاحتلال اصبحت ساحتها المؤسسات الوطنية وهو ما يستدعي التجنيد واليقظة والضرب من حديد لمواجهة اخر اوراق العدو .
ويثير تقاعس الاجهزة الامنية والسلطات الصحراوية عن ملاحقة المتورطين في عمليات التخريب ومعاقبتهم يثير استياء المواطنين الذين اصبحوا لايشعرون بالامن جراء تنامي بعض المظاهر التي توحي يغياب الامن وضعف الاجهزة الامنية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر