موسكو : القضية الصحراوية حاضرة في محفل الورشات العلمية بالجامعة الروسية

بدعوة من مدرسة موسكو للتربية المدنية يشارك ممثل جبهة البوليساريو في روسيا الدكتور علي سالم محمد فاضل في ورشات العمل العلمية، التي تنظمها المدرسة في فندق “غوليتسينو” بضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وتتواصل أعمال الورش من 8 إلى 14 من الشهر الجاري، حيث يشارك فيها أكثر من 140 ما بين طلبة المدرسة وأساتذة مختصين من مختلف المقاطعات والجامعات والمعاهد الروسية وتمثيليات من السلك الدبلوماسي المعتمد في روسيا الاتحادية وضيوف من أوروبا وإفريقيا والفضاء السوفيتي السابق، بالإضافة إلى وسائل المحلية.
للاشالاة فإن مدرسة موسكو للتربية المدنية بدأت اهتمامها بالقضية الصحراوية في السنة الماضية، حيث تتابع التطورات الأخيرة وتتمنى أن يجد الشعب الصحراوي حلا سريعا وعادلا من خلال تمكينه من حقه في تقرير المصير بنفسه دون أي تدخل أجنبي.
وتعكف الندوة على دراسة جملة من المواضيع الهامة حسب الرزنامة التالية:
- يوم 8 يونيو: الدولة والمجتمع،
- يوم 9 يونيو: سيادة القانون،
- يوم 10 يونيو: لثقافة المدنية،
- يوم 11 يونيو: المجتمع المدني،
- يوم 12 يونيو: الاقتصاد والمجتمع،
- يوم 13 يونيو: التاريخ، المجتمع والعالم،
- يوم 14 يونيو: العولمة والمجتمع المدني
الأسبوعي الدراسي سيكون مناسبة للدبلوماسي الصحراوي لإجراء عدد من اللقاءات مع المشاركين للتحسيس بالواقع المرفوض، الذي يعيشه شعب الصحراء الغربية طيلة عقود، واقع فرضه الاحتلال المغربي، دعمه ضعف المجتمع الدولي في حماية القانون الدولي وانتهاج سياسة الكيل بالمكيالين المنتهجة من بعض القوى العظمى مثل فرنسا، التي أصبحت درعا واقيا لحماية الاحتلال المغربي ومساندة هيمنته.
كما سوف تكون الأيام الدراسية مناسبة كذلك لشرح آخر تطورات مسلسل السلام، خاصة القرار الأممي 2152، والتعتيم الإعلامي المطبق على الجزء المحتل من الصحراء الغربية وعدم سماح قوات الاحتلال المغربي لمراقبين دوليين ووسائل إعلام حرة ومنظمات غير حكومية لزيارة الأراضي المحتلة.
للإشارة مدرسة موسكو للتربية المدنية – منظمة روسية تعليمية مستقلة غير تجارية. تأسست في عام 1992 من قبل ايلينا نيميروفسكايا ويوري سينوكوسوفي. تنظم ورش عمل للطلاب وممثلين عن الحكومة الروسية (الفيدرالية والإقليمية والبلدية،،)، والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، كما تقوم بعمليات النشر في المجال الإنساني تحت شعار: “التربية المدنية من أجل المجتمع المدني.” حاليا من بين خريجي المدرسة رجال أعمال وسياسيون وصحفيون وبرلمانيون، بالإضافة إلى علاقات طيبة على المستوى الوطني والدولي.