السبت، 14 يونيو 2014

يوميات المعلم

قال تعلى { هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون } قال تعلى { انما يخشى الله من عباده العلماء }
وقال النبي صلى الله عليه و سلم { فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب } فالآيات و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة وما ذكرا الا سطر من قيمطر .
مما لاشك فيه أن الإسلام رغب في العلم و تعلم وحاجتنا إليهما أكثر من حاجتنا إلى الأكل و الشرب في الوقت الذي نجد أن ميزان الأشياء مادينا فأنت تساوي ما تملك إذا ؟ كم يساوي المعلم المسكين الذي يغادر منزله في القلس الحالك وغري الشتاء وحر الصيف يبكر بكور الطير و الطير أفضل منه يغدو خماصا ويروح بطأنا أما المعلم المسكين يخرج من هذا العام المضني قاب قوسين وخفي حنونين وعائلته تنتظره بين قدوم ورواح وللسان الحال يقول { ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر } رغم ماتدعيه الوزارة من زيادة في الأجر إلا أنها أوعد اخلف من عرقوب ويبقى المعلم كما يقال أضيع الأيتام في مندوبة اللئام , أما الوثيقة المذكورة أنفا فهي تشبه وثيقة قريش التي علقت بالكعبة حتى اكلتها دابة الأرض , فالمعلم عبدا ذليلا فهو في مملكة بلقيس إذا قالت حذامي فصدقها فإن القول ما قالت حذامي أما المدراء الكرام أسد علي وفي الحروب نعامة فلا تمنح تلك الوظيفة إلا للمصطفين الخيار , فهم ارغب الناس بطونا وأجبنها عند اللقاء فهم لايرغبون في معلم ذمة ولا إلى فالمؤسسات أصبحت مزارع لحصد الاموال الخاص أو الغربات التي تمنح للوزارة تقربه زلفى . متناسي قول النبي صلى الله عليه وسلم { مما راعي يسترعيه الله في رعية مات يوم يموت وهو غاش لرعيته ألا حرم الله عليه الجنة } وكأن الوزارة لم تسمع بهذا ؟ فيه تجادل عنه وكأنها تغطي الشمس بغربال فالأمر واضح جلي وكما يقال متى يصح شئ في الذهان إذا احتاجت الشمس إلى بيان , قال تعالى { ها انتم هؤلائ جادلتم عنهم في حياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة } أم الأعلام المسكين فهو يروج غير الحقيقة فهم بيعدونا عن ارض الواقع فالقاعدة العقلية تقول من تكلم فيغير فنه أتى العجائب ...........

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر