السبت، 7 يونيو 2014

وزارة الدفاع الوطني تتلف كمية معتبرة من القنب الهندي المعالج قادمة من المملكة المغربية



تم اليوم الجمعة الموافق ل 06 يونيو 2014 عرض و إتلاف كمية من مخدرات الكيف المغربي المعالج كانت عناصر القوات المسلحة الصحراوية قد ضبطتها خلال عمليات سابقة في الفترة الممتدة بين سنوات 2012 و 2014 ، و قد تم عرض كمية الحشيش التي مصدرها الجنوب المغربي بالاضافة الى عدة اجهزة "جي بي آس " بمقر وحدة القوات الخاصة و بحضور عدد من المعنيين بالإضافة الى ممثلين عن قوات "المينورسو" و كذا وسائل الإعلام المحلية العمومية و المستقلة .
الكمية آلتي قدرها المتحدث العسكري ب 975 كلغ تم ضبطها على طول الجدار المغربي الفاصل في التراب الصحراوي المحرر و كانت موجهة للتهريب إلى دول الجوار عبر شبكات دولية تنشط بالمنطقة و تتولى المخابرات و الجيش المغربيين التنظيم و الإسناد المعلوماتي لهاته الشبكات بشكل كبير و هو ما أكده قائد وحدة القوات الخاصة الذي قال بأن الجيش المغربي يوظف بالفعل راداراته على طول جدار العار لمد العصابات و المهربين بتحركات و تواجد قوات الأمن و وحدات الجيش الصحراوي آلتي ركزت بدورها في محاربتها للعصابات و المهربين أثر ملاحظة تضاعف نشاطهم بالمنطقة بعد الخناق الذي لقيته في مناطق أخرى في حدود دول الجوار . و تتكون الكمية التي تم اتلافها بعد عرضها على المراقبين و وسائل الاعلام من عدة أنواع حسب التصنيفات و الجودة المعتمدة بين مروجي المادة و شركائهم من العصابات الذين يتفننون في التسميات على السلع لتمييزها مثل ( الجزيرة و هطلير ، و تويوتا ، و أودي و الدولار و المفتاح و 2013 ..الخ) و هي أغلب الأنواع المتداولة و التي تم عرضها بكميات متفاوتة .
عملية إتلاف المحجوزات التي تميزت بالتنظيم الجيد هي الأولى من نوعها منذ سنوات تمت بعد نقل الكمية إلى مكان معزول بحضور الوكيل و قاضي التحقيق العسكريين بالإضافة الى افراد من القوات المسلحة آمنوا العملية ، حيث تمت بأمر من المحكمة العسكرية قرأه قاضي التحقيق لتحرق الكمية عن آخرها و أمام الحضور، و قد لوحظ بشكل لافت غياب اي من المسؤولين الحكوميين من وزراء و أعضاء أمانة ، في الوقت الذي كان يفترض تواجدهم للوقوف على الجهد المبذول في محاربة الآفة التي أصبحت خطر حقيقي يهدد النظام الصحراوي والسلم الإجتماعي على أعتبار ان العمل المخابراتي المعادي موجه منذ فترة لخلق البلابل بمحاولاته تصدير السموم عبر التراب المحرر إلى دول أخرى و حتى للاستهلاك داخل المخيمات بالاستعانة بعصاباته الدولية التي تحاول تجنيد عناصر محلية لتوريط الصحراويين بشكل مباشر، و هو ما يستدعى التعبئة و التجنيد الشاملين للتوعية ضد الآفة و مخاطرها ، و معروف ان دولة الإحتلال المغربي تعول على تجارة المخدرات كأحد المصادر الرئيسية في مداخيل العملة الصعبة و يعد المغرب من أكبر الدول عبر العالم في إنتاج و تصدير مادة الحشيش الذي عانت منطقة الساحل مؤخراً من تأثيره بعد التزاوج الذي حصل بين عصابات التهريب و الحركات المتطرفة بالمنطقة .
المصدر: المستقبل الصحراوي ـ بتصرف في العنوان ـ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر