
أفادت أنباء من مخيم ولاية العيون أن قوة عمومية تدخلت بهمجية فجر يوم الثلاثاء في حدود الساعة الخامسة فجرا على منزل المواطن الغيلاني لحسن الحسين بومراح في إستعراض واضح لعضلات النظام وقامت بتكسير مستلزمات منزله الواقع في دائرة الحكونية بولاية العيون.
وقد استفزت الطريقة التي اقتحمت بها الاجهزة الامنية الصحراوية ـ التي لايزال ينقصها الكثير من الاخلاقيات في التعامل مع المشتبه بهم والمطلوبين للعدالة، وحتى المواطنين العاديين ـ المنزل المواطنين الذين عبروا عن استهجانهم لتلك الطريقة وطالبوا بشرح الاسباب التي يتابع بها اي شخص واشعار اهله بذلك قبل عملية المداهمة.
والغريب في الامر أن مصالح الشرطة سارعت الى فتح تحقيق في القضية وعاينت الاضرار التي لحقت بالعائلة في مشهد تبدوا فيه قوات الامن هي الخصم والحكم . وكان الشاب ذاته قد تعرض لعملية إختطاف مماثلة في الايام الماضية على خلفية بناءه لمحل تجاري بالقرب من منزله وعرفت ولاية العيون عمليات تخريب مست بعض إدارات الولاية وسيارة الوالي إحتجاجا على هذا الاختطاف والى الان ماتزال حيثيات القضية يمسها الغموض ولم تتمكن عائلة الضحية من الاطمئنان عليه خاصة أن الشهادة التي قدمتها زوجته تفيد بتعرضه للضرب المبرح ما دفعها للقول بأنه من الممكن الا يكون حيا يرزق بعد ما تعرض له على أيدي اجهزة الامن ولاية العيون
و أمام صمت السلطات الرسمية و بين هذه العملية وتلك التي سبقتها يبقئ المواطن دائماً هو الضحية وتبقئ أجهزة الأمن هي المسؤولة عن تحقيقه بدلا من إعدامه
0 التعليقات:
إرسال تعليق