بعد عودته من زيارة قادته الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، كتب الصحفي المصري رضى محمود، في عموده بجريدة الاخبار المصرية ،فيما يبدو انه محاولة للتكفير عن الشعور بالذنب الذي يشعر به اي عربي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين، اذ يجد شعبا عربيا مشردا من ارضه، يعيش مأساة اللجوء لأكثر من اربعين سنة، في ظل تجاهل عربي تام لأنًاته ومعاناته.
المقال بعنوان اكثر الشعوب استبشارا بالسيسي، يؤكد الكاتب في مضمونه ان هذا الشعب الاكثر استبشارا بالسيسي هو الشعب الصحراوي !!! ، وهو حكم بعيد كل البعد عن الحقيقة وذلك لعدة اسباب اهمها:
ان الشعب الصحراوي بطبيعته البدوية رافضا للظلم والقهر والاستبداد لأنه عانى ولازال يعاني من ظلم وقهر الاحتلال، وهو يعلم كيف وصل المشير السيسي الى سدة الحكم في مصر ، وقد شاهد كما شاهد العالم كله كيف عبد المشير طريقه الى القصر بجثث وجماجم المصريين في ميدان رابعة والنهضة وميادين اخرى عديدة في مصر .
ولو ان الكاتب رضى محمود قام بسبر اراء الصحراويين عن رؤيتهم للمشير السيسي، لحصل على نسبة تفوق النسبة التي حصل عليها المشير في الانتخابات، ترى فيه سفاحا لا عهد له ولا ميثاق.
وهذا لا يعني اننا اخوان او ندافع عن الاخوان فهم لم يقفوا يوما الى جانبنا، وكانوا كبقية الانظمة العربية متجاهلين تماما لمعاناتنا، ولكن لأننا عانينا من الظلم وذقنا مرارة التشريد والتقتيل من طاغية اخر مشابه للمشير يدعى الحسن الثاني ، كان همه الحصول على ارضنا وثرواتنا حتى لو كلفه ذلك ابادتنا كلنا، فلا يمكننا باي حال من الاحوال الاستبشار بقدوم سفاح.
واذا قبلنا جدلا ان الكاتب يظن اننا ننتظر من السيسي ان يغير سياسة مصر الخارجية تجاه قضيتنا، فهو مخطيء تماما لأن الجميع يعلم ان السياسة الخارجية لمصر في عهد السيسي هي مجرد قسم من وزارة الخارجية السعودية ولية نعمته، والسعودية اكثر عداوة لقضيتنا من المغرب ذاته، فهي من كان يدفع للمغرب فاتورة حربه ضدنا ولازالت وستبقى ما دام في المغرب ملكية.
ويفترض بالكاتب ان لا يصدر احكاما مطلقة على شعب بكامله لمجرد انها تتماشى مع هواه و مواقفه السياسية، اما نحن فقد استبشرنا خيرا بثورة 25 يناير ونستبشر خيرا بمن يحرر اي شعب عربي لا بمن يسجنه ويقتله.
بقلم :محمد لحسن.
المقال بعنوان اكثر الشعوب استبشارا بالسيسي، يؤكد الكاتب في مضمونه ان هذا الشعب الاكثر استبشارا بالسيسي هو الشعب الصحراوي !!! ، وهو حكم بعيد كل البعد عن الحقيقة وذلك لعدة اسباب اهمها:
ان الشعب الصحراوي بطبيعته البدوية رافضا للظلم والقهر والاستبداد لأنه عانى ولازال يعاني من ظلم وقهر الاحتلال، وهو يعلم كيف وصل المشير السيسي الى سدة الحكم في مصر ، وقد شاهد كما شاهد العالم كله كيف عبد المشير طريقه الى القصر بجثث وجماجم المصريين في ميدان رابعة والنهضة وميادين اخرى عديدة في مصر .
ولو ان الكاتب رضى محمود قام بسبر اراء الصحراويين عن رؤيتهم للمشير السيسي، لحصل على نسبة تفوق النسبة التي حصل عليها المشير في الانتخابات، ترى فيه سفاحا لا عهد له ولا ميثاق.
وهذا لا يعني اننا اخوان او ندافع عن الاخوان فهم لم يقفوا يوما الى جانبنا، وكانوا كبقية الانظمة العربية متجاهلين تماما لمعاناتنا، ولكن لأننا عانينا من الظلم وذقنا مرارة التشريد والتقتيل من طاغية اخر مشابه للمشير يدعى الحسن الثاني ، كان همه الحصول على ارضنا وثرواتنا حتى لو كلفه ذلك ابادتنا كلنا، فلا يمكننا باي حال من الاحوال الاستبشار بقدوم سفاح.
واذا قبلنا جدلا ان الكاتب يظن اننا ننتظر من السيسي ان يغير سياسة مصر الخارجية تجاه قضيتنا، فهو مخطيء تماما لأن الجميع يعلم ان السياسة الخارجية لمصر في عهد السيسي هي مجرد قسم من وزارة الخارجية السعودية ولية نعمته، والسعودية اكثر عداوة لقضيتنا من المغرب ذاته، فهي من كان يدفع للمغرب فاتورة حربه ضدنا ولازالت وستبقى ما دام في المغرب ملكية.
ويفترض بالكاتب ان لا يصدر احكاما مطلقة على شعب بكامله لمجرد انها تتماشى مع هواه و مواقفه السياسية، اما نحن فقد استبشرنا خيرا بثورة 25 يناير ونستبشر خيرا بمن يحرر اي شعب عربي لا بمن يسجنه ويقتله.
بقلم :محمد لحسن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق