الخميس، 24 يوليو 2014

مصير المواطن الصحراوي المفقود البلال مصطفى لايزال مجهولا وعائلته تسعى الى رفع دعاوى لدى المحاكم الاوربية ضد ادارة الدفاع و الدولة المغربية

لازالت عائلة المواطن الصحراوي مفقود المصير على يد اجهزة الاستخبارات المغربية السيد المصطفى البلال تطفو على السطح باعتبارها جريمة سياسية اقترفتها قوات الجيش المغربية في حق مواطن صحراوي ، وهو مصير حالات مماثلة لمواطنين ذنبهم الوحيد انهم صحراويين.
هذا وكان اخ الفقيد مصطفى البلال السيد محمد البلال قد تقدم بمجموعة من الشكايات وصلت الى اعلى هرم السلطتين السياسية والقضائية في المغرب لكنها قوبلت بالتجاهل ، وقد وصل الامر بجهاز الامن العسكري التابع للمخابرات العسكرية السعي لطي الملف ومساومة اخ الضحية وتجنيده في القوات الملكية المغربية لكنه رفض كل تلك المساومات وطالب بمعرفة مصير اخيه ورفع دعاوة قضائية ضد القوات المغربية في المحاكم الاوربية.
القضية التي تعود تفاصيلها الى سنة 1997 من شهر شتنبر يرويها البلال محمد بالتفاصيل على النحو التالي:
" تفاصيل تتبع مطالبة حقوق اخي بعد عودتي في شهر ديسمبر من سنة 1993، اين التحقت بمنزل عائلتي الموجود باكادير المغربية قادما من مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية ، حيث عاينت الوضعية التي كانت تعيش بها والدتي مع اخي المختفي حاليا واتجهت الى عامل عمالة اكادير سابقا والي ولاية اكادير حاليا، وبعد جهود كبيرة تم استقبالي من طرفه وحكيت له كل تلك المشاكل وتم توجيهي الى الحامية العسكرية باكير حيث الاختصاص هناك.
وبعد الاستماع الي من طرف الكولونيل مندوب المصلحة الاجتماعية بالحامية والمدعو زيز عبد الجليل انداك وبحضور الكومندار البقالي تم الانتقال معي الى منزل والدتي وتم نقل اخي الى المستشفى المدني بعمالة انزكان ولاية اكادير حيث يوجد ملفه الصحي بعد ارساله من المستشفى العسكري بالرباط .
وبعد تلاثة ايام ا واربع دخل على الخط جهاز الامن العسكري والتابع للمخابرات العسكرية والموجودة اسماء عناصره جنود ضباط وضاط صف بالمحضر المنجز من طرف الدرك الحربي على اثر شكايتي المسجلة لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف باكادير عدد 777 / بتاريخ 11 / 12 / 2003.
وبعد رفضي لتعليمات هدا الجهاز الاستخباراتي والدي تتنافى مع القانون والاخلاق والاعراف بالاضافة الى مساومات على حساب هويتي الصحراوية ومحاولتهم لتجنيدي بصفوف القوات المسلحة الملكية المغربية رفضت رفضا قاطعا كل تلك المساومات والمحاولات غير الشرعية وغير القاتونية بعد نقاش دام نصف ساعة تقريبا.
على اثر تلك الاحداث تم اختفاء اخي في ظروف غامضة وتم التصريح من طرف ادارة المستشفى بانزكان انه غير موجود وللعلم فإن تصريح اخي في المستشفى امام المساعدات الاجتماعيات والموجودة اسمائهن كدلك بالمحضر المنجز من طرف الدرك الحربي والمشار اليه اعلاه عند زيارتهن في احد الايام الاربع انه صحراوي ومتشبت بهويته الصحراوية وقد قام امامنا جميعا بترديد شعارات تؤيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب البوليساريو .
باختصار لقد سلط علينا جهاز المخابرات العسكرية اضطهادا ممنهجا ادى الى اختفاء اخي واحمل المسؤلية الكاملة الى المؤسسة العسكرية المغربية والله شهيد على ما اقول وانا على استعداد لسرد هذه الوقائع امام الملتقيات الحقوقية الدولية لكشف كل الانتهاكات الخطيرة والجسيمة المرتكبة من طرف اجهزة النظام المغربي وبمختلفها ضد شعبنا الاعزل بالصحراء الغربية وجنوب المغرب.
أما الاجراءات والشكايات التي تقدمت بها لكشف مصير اخي ، فهي:
ـ شكاية الى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف موضوعها الاختفاء عدد 777 بتاريخ 11 / 12 / 2003 .
ـ شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة العسكرية بعاصمة المغرب الرباط موضوعها كدلك الاختفاء عدد 4967 بتاريخ 16 / 03 / 2005 .
ـ قرار بعدم الاختصاص صادر عن مدير العدل العسكري بادارة الدفاع المغربية بالرباط القاضي الكولونيل ماجور عبد القادر بليل عدد 4197 بتاريخ 27 / 09 / 2005 .
ـ شكاية اخرى الى الوكيل العام للملك لدى المجلس الاعلى للقضاء بالرباط 100 بتاريخ 03 / 02 / 2010 .
ـ شكاية الى وزير العدل المغربي بالرباط ملف عدد 4251 بتاريخ 29 / 06 / 2010 .
ـ شكاية ثانية الى وزير العدل المغربي بالرباط ملف رقم 7106 بتاريخ 21 / 01 / 2011 .
ـ شكاية الى المجلس المغربي لحقوق الانسان بالرباط موضوعها الكشف عن مصير مجهول عدد 8788 بتاريخ 07 / 03 / 2005.
ـ شكاية الى المندوب الوزاري لدى الوزير الاول بالوزارة الاولى المغربية بالرباط المكلف بحقوق الانسان السيد الهيبة و الدي توصل بها بالبريد الالكتروني للموقع الخاص بالمندوبية الوزارية لحقوق الانسان الحديثة العهد بالرباط شهر اكتوبر لسنة 2013 .
ـ شكاية تظلم الى ملك المغرب و باشعار بالتوصل بالقصر الملكي بالرباط بتاريخ 23 / 07 / 2007 .
ـ شكاية تظلم الى الاميرة مريم و باشار بالتوصل بالمصالح الاجتماعية بالرباط بتاريخ 10/ 05/ 2005 .



0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر