الخميس، 10 يوليو 2014

إستهجان كبير عقب شريط الفيديو الذي نشرته صحيفة المصري اليوم

إستهجن العديد من النشطاء الفيسبوكيين الصحراويين التضليل الذي حمله شريط فيديو عرضته صحيفة "المصري اليوم" المصرية على الشبكة العنكبوتية عقب زيارتها للمخيمات الصحراوية ضمن وفد إعلام مصري قبل عدة .
الشريط الكارثة والذي تظهر فيه وزيرتين من الحكومة الصحراوية حمل عنوان "حفل للسيدات المطلقات .احد اغرب العادات لبدو الجزائر" مايوحي ان الشريط يتكلم عن بدو الجزائر بينما تظهر فيه نساء قياديات في جبهة البوليساريو وهو مايربك المشاهد غير المطلع على حقيقة القضية الصحراوية .
النشطاء الصحراويين اعتبروا ذلك تضليل فاضح من إعلام الانقلاب المصري ومحاولة لارباك المواطن العربي وإنحراف واضح للاطروحة المغربية التي ترى في الصحراويين رعايا مغاربة تحتجزهم الجزائر، والادهى من ذلك يقول النشطاء الفيسبوكيين هو صمت القيادة الصحراوية تجاه الفضيحة وتنبيه الصحيفة المصرية لخطائها المتعمد.
وطالبوا بمسألة الوزيرتين عن ماجرى وتحميلهما كافة المسؤولية بالمس من هيبة القضية الصحراوية بصمتهما عن تنبيه الصحيفة للخطأ الفاضح . وتعجب جل النشطاء من اهتمام الصحافة المصرية بالامور التافهة بدل تخصيص حيز لجوهر القضية وهو الموضوع السياسي وليس ترف العادات والتقاليد التي نسبتها الصحيفة استهزاءا لبدو جنوب الجزائر .
الى ذلك اعلن العديد من المواطنيين الصحراويين عن عدم رضاهم عن الزيارة المشبوهة التي قام بها وفد من اعلاميي الانقلاب لمخيمات اللاجئين ومحاولتهم استثمار ذلك بالزعم ان الشعب الصحراوي اول المستبشرين خيرا برئاسة زعيم الانقلاب الحالي المشير عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية معتبرين ان ذلك حشر للشعب الصحراوية في بيعة لاعلاقة له بها تمت على جماجم الكثير من ابناء الشعب المصري الشقيق .
وهذه عينة من ماكتب النشطاء الفيسبوكيين الصحراويين حول فضيحة شريط الفيديو المضلل :
- آينة احمد العالم / العيون المحتلة :
قبل ان نعيب على صحافه ارض الكنانه ما سوقت عنا من توافه علينا ان نعيب على من يمثلنا ولم يجد من امر يخوض فيه سوى ما كان لا هموم للشعب الصحراوي ولا قضيه له قليلا من الحياء اكراما للشهداء والذين تذبل زهور اعمارهم في السجون المغربيه وللمفقودين واللاجئين والمهجرين والمنفيين والجرحى اتقوا الله في هذا الشعب الجريح.
- الناجم لحميد :
عندما تكون فاشلا وتبحث عن من يسوقك اعلاميا تصبح تتسول الظهور تجد من يلقنك درس في حب الظهور والتبجح امام الكاميرا .... هذا فضيحة ورسالة سيئة الى من حاولو إيهامنا ان الاعلام المصري المرتزق الا من رحم ربي بامكانه ان يقدم لنا فتحا مبين ......ززز لو كان الفاعل انا او انت او هو لقامت الدنيا لكن الفاعل هنا فاعل خير شكر الله سعيه.
- ميشان ابراهيم اعلاتي :
غرائب و عجائب صحافة أرض الكنانة
من غرائب وطرائف الصحافة المصرية التي يعول عليها البعض للتعريف بقضيتنا العادلة و الدفاع عنها و يسوق لهم البعض الأخر بأنهم جنود الفتوحات العربية للقضية الصحراوية في أرض الكنانة شريط فيدويو لا يتجاوز دقيقتين و 42 ثانية يحمل الكثير من التناقض و الفبركة ... فمن بين كل القضايا الشائكة و التي تستحق الإهتمام الكبير و من بين كل ما يعانيه الشعب الصحراوي من تشريد و تنكيل و حرمان و انتهاك لحقوق الإنسان لم تجد صحيفة "المصري اليوم" ـ كنموذج ـ إلا موضوع "حفل المطلقة" لتسوقه ـ على لسان وزيرتين من الحكومة الصحراوية و أعضاء في اعلى هيئة سياسية في الحركة ـ على أنه أحد أغرب تقاليد و عادات بدو الجزائر ؟؟؟... عشنا و شفنا.
- سالم هاشم :
لا يدري المرء هل يجهش بالكاء ام ينفجر ضاحكا على العموم هي فضيحة بكل معنى الكلمة, و بكل المقاييس, ان يتم تقديم مسئول رسمي تحت يافطة بلد آخر غير بلده.
لو حصل هذا الامر في بلد آخر من البلدان التي تحترم نفسها, لتمت المسائلة في البرلمان و تم تقديم الاستقالات.
المشكل ان الامر حصل مع مسئولين اثنين, من العيار الثقيل في الحكومة الصحراوية, حتى لا نقول ان الامر مجرد صدفة عابرة.
شخصيا اعتبر الامر عاديا في حال صدر من وزيرة التعليم بمفردها, و لكن ما لا أفهمه هو أن تقع وزيرة الثقافة حرم الرئيس في هذا الفخ.
تحياتي و تمنياتي بحكومة أكثر مسئولية.
- كمال يحياوي :
الشئ من معدنه لا يستغرب فهكذا عودنا إعلام أرض الكنانة على إتباع أساليب الفبركة و التضليل و ما حادثة الإعتداء على حافلة لاعبي الخضر سنة 2009 لخير دليل حينما نشر هذا الإعلام و ادعى بأن اللاعبين هم من اعتدوا على أنفسهم و وضعوا صلصلة الطماطم على رؤسهم للتمثيل ... إذا توقع أي شئ من هذا الإعلام التضليلي و لا تتعجب حينما كتبوا الكلمة المشفرة "بدو الجزائر" ... أما ما تلفظت به السيدتان فمرده ربما إلى رغبتهن في الظهور في إعلام أرض الكنانة و لكن كما يقال حب الظهور يقصم الظهور.
- عمار عبد الله :
ا لحقيقة، او بعضها مما وقفت عليه انني التقيت بالوفد المصري الذي يضم موفدين من عدد من الجرائد الحكومية والخاصة في مصر، وأشهد ان الذي تولوا الاشراف على دعوته ومرافقته كانوا قد أبلغوا السلطات ووسائل الاعلام ان الزيارة "سرية" حتى لا تتسبب إذاعة الخبر في إحراج بعض أعضاء الوفد. وكان يرافقه الامين العام لاتحاد العمال والاعلامية المعروفة التي بدت متحمسة للنتائج المرتقبة عقب الزيارة... كان حديث الوزيرتين مركزا عن خصوصية المجتمع الصحراوي وتميز شعبه عن شعوب الجوار و من هذا التميز ذكرت كلتاهما ظاهرة "حفل المطلقات" لكن الغريب بالنسبة لي هو استحضار ظاهرة اجتماعية يصل الى تغييب مجمل الظواهر الاجتماعية والثقافية والسياسية للشعب الصحراوي، الى درجة التجاهل المتعمد للمشكل السياسي القائم.
- امباركة اعلينا :
للأسف الشديد تمخض الجمل فولد فارا بعد الجعجعة المدوية التي كانت رد فعل لزيارة وفد الإعلاميين المصريين وما رافقها من صولات وجولات. لإثبات السبق الإعلامي في زيارة أرض مصر ودخولها فاتحين امنين حاملين هموم الوطن في كف واشواقنا الدفينة في الكف الاخرى.
بعد كل هذا الزخم تطل علينا وسائل اعلامهم العريقة بهذا الغث الذي يدفعنا للتساؤل هل هو من اعداد اعلاميين محترفين أم باحثي انتروبولوجيا هواة. فشتان ببن رسالة الاعلام في التعريف بقضايا الشعوب العادلة. وإعداد الاشرطة حول طقوس الزواج والطلاق لدى البدو الرحل.
- الكوري سيداتي :
الله يكون في عون شعبي العزيز بعد كل هذا التغني بزيارة وفد اعلامي مصري يخرج علينا الوفد بمقطع رديء الصوت والصورة تظهر فيه اثنتين من اقدم علياتنا يتحدثن عن الطلاق وكان كل مشاكلنا تخص الزواج والطلاق فتحدثت الأولى الفاشلة اجتماعيا بعد طلقتين سابقتين وتفتخر بذلك وتتكلم عن عادة غابرة لم تعد موجودة، هل سمع منكم أحد او رائ مطلقة تقيم حفلا، فيما تحدثت الثانية عن استقبال المرأة للضيوف في غياب جوزها وان صح ذلك لكن هذه صفة مخلة بالدين تنم عن عدم حفظ المرأة لزوجها، شر البلية مايضح، الله يكمل بالخير، خرجوا عليكم ومزالو يقولون أنكم بدو من الجزائر ايوئ الحقوا استقبلوا مسقبلكم.
هذه عينات فقط على سبيل المثال لاالحصر فلازال الشريط يثير الكثير من الاستهجان والتذمر لما حمله من تضليل جانب الصواب ويبقى السؤال كيف ستتعامل القيادة الصحراوية مع هكذا فضائح والتي يتحمل مسؤليتها مسؤولين كبار .
المصدر: المستقبل الصحراوي مع بتصرف الصورة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر