الاثنين، 14 يوليو 2014

العيون على صفيح ساخن والاحتلال يقدم رواية مغلوطة للاحداث


في الصورة الضحية الصحراوي ابراهيم بدا بعد اغتياله رميا بالرصاص من قبل قوات الاحتلال المغربية .
علم من مصادر اعلامية بالمناطق المحتلة، أن مدينة العيون المحتلة تعيش بدأ من يوم الأحد 13 يوليو الجاري، على صفيح ساخن، بعد التطورات الاخير التي عرفها ملف مقتل الشاب الصحراوي "إبراهيم بدا" -الصورة- على يد جيش الاحتلال المغربي بإطلاق النار المباشر على سيارة كانت يقودها الشاب المتوفي.
و أضافت مصادر "الصحراء الآن" أن الرواية التي قدمتها سلطات الاحتلال المغربية، عبر قصاصة لوكالة انبائها الرسمية، هي مجرد "تبريرات" لجرم لا يغتفر من طرف قوات الاحتلال المغربية، و أن الادعاء أن القتيل و رفاقه قد حاولوا اقتحام حاجز لقوات الاحتلال اثناء محاولتهم لتهريب كمية من المخدرات، الا أن هذه الرواية تفنذ نفسها، لأن أي عملية تهريب للمخدرات تكون في الإتجاده المعاكس يعني من المناطق الصحراوية المحتلة صوب موريتانيا أو الجزائر باعتبار المغرب هو اكبر مصدر للمخدرات في العالم، و ليس ما قدمته السلطات المغربية عبر ادعائها حجز طنين من مخدر الشيرا كانا في طريقعما الى داخل التراب الصحراوي المحتل.
وافادا المصادر ان الشبان الصحراويين الثلاثة كانوا يتبعون منذ مدة قطيع من الأبل من أجل إرجاعها الى نواحي مدينة الداخلة المحتلة و الرعي في أماكن بها ماء و كلئ، و بالنسبة لرواية السلطان المغربية، فهي مجرد ذر للرماد في العيون، من أجل طمس معالم الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شاب قتل بالرصاص و أخر فقد أطرافه السفلية نهائيا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر