الخميس, يوليو 10, 2014
Unknown
ملاحظة : نشر هذا الخبر بجريدة الامة الجزائرية.
إستهزئت أمس صحيفة "المصري اليوم" عبر موقعها الإلكتروني بعادات وتقاليد الشعبين الجزائري والصحرواي الشقيق، خلال تغطية لحفل نساء البدو الرحل بالجنوب الكبير، حيث عنونت موضوعا مرفق بفيديو يحمل تصريح وزيرة التعليم والتربية الصحراوية مريم السالك، في سياق دعم المادة الإعلامية التهكمية بتصريح لمسؤول سامي في الجمهورية الصحراوية " حفل للسيدات المطلقات.. أحد أغرب عادات بدو الجزائر..". من خلال شريط فيدويو لا يتجاوز دقيقتين و 42 ثانية يحمل الكثير من التناقض والفبركة.
حيث رد الكاتب والنقاد الصحفي الصحراوي ميشان على هذا الترف الشنيع ، من خلال " تعقيب نشره على حسابه الخاص بشبكة التواصل الإجتماعي ، قائلا: " فمن بين كل القضايا الشائكة والتي تستحق الإهتمام الكبير ومن بين كل ما يعانيه الشعب الصحراوي من تشريد وتنكيل وحرمان وانتهاك لحقوق الإنسان لم تجد صحيفة "المصري اليوم" ـ كنموذج ـ إلا موضوع "حفل المطلقة" لتسوقه ـ على لسان وزيرتين من الحكومة الصحراوية وأعضاء في أعلى هيئة سياسية في الحركة ـ على أنه أحد أغرب تقاليد وعادات بدو الجزائر ؟؟؟ والغريب حقيقة هو الخلفية في إختيار العنوان والمضمون دون غيره من أهم أكبر المواضيع السياسية والقانونية المتعلقة بالقضية والتي تستحق كامل الإهتمام والأغرب أن ينسب هذا الذي اعتبروه " العجب العجاب" إلى أشقائنا "البدو الرحل الجزائريين"، فقمة التناقض تظهر في المفارقة بين العنوان وما هو مكتوب في الشريط "وزيرة التعليم والتربية، الصحراء الغربية في حين لم يتم التعريف بوزيرة الثقافة على قرار وزيرة التعليم والتربية...". هدا التصرف الغريب من نوعه تزامنا وعودة الأجواء السياسية والدبلوماسية بين البلدين لمجراها الحقيقي، خاصة بعد زياة الرئيس المصري محمد السيسي، للجزائر وإستفادته من عقد صفقات إقتصادية في مجال الغز والمحروقات. في إنتظار رد وزارة الشؤون الخارجية على هذا الإستهزاء.
سعيد بودور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق