
أفاد مصدر أمني رفيع المستوى ان دورية تابعة للدرك الوطني الصحراوي وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة، شنت نهاية الأسبوع الماضي هجوما استباقيا على سيارتين دفع رباعي من نوع " طويوطا " و " نيسان" كانتا متجهتان إلى جدار الاحتلال المغربي في تحرك مشبوه، قصد عملية تبادل للمنوعات في منطقة معروفة بمنطقة المهربين و تجار المخدرات " لمسامير"، و بعد عملية تتبع و مطاردة لسيارة من نوع "طويوطا v8 " التي حاولت الهروب و الإفلات من قبضة الدرك الوطني الصحراوي، و بعد ساعات من المطاردة لسيارة "طويوطا v8 " وتحت ضغط قوة المطاردة توقفت السيارة المشبوهة و رضخت للأمر الواقع و بعد التمكن منها و توقيفها عند نقطة عبور الجدار تماما، يضيف ذات المصدر.
وقد تمكن الدرك الوطني من إحباط عملية تهريب و توقيف السيارتين اللتين كانتا تقل على متنهما 5 أشخاص من جنسية صحراوية يشتبه في انتمائهم إلى تجار المخدرات و المهربين، و قد تم حجز جهاز اتصال عند الموقفين من نوع "ثوريا" وهو جهاز ممنوع من دون ترخيص قانوني من الجهات المختصة، و في نهاية العملية التي يقول المصدر انها تأتي في إطار مكافحة الجريمة المنظمة و التضييق على المهربين و منع انتشار و عبور المخدرات تم توقيف السيارتين و إحالة الأشخاص الموقوفين إلى ذمة التحقيق.
و حسب المصدر الأمني أن دوريات الدرك الوطني الصحراوي تقوم بدوريات تمشيط للحدود من أجل شل حركة المهربين و استتباب الأمن و تسهيل حركة المواطنين و البدو الرحل في الريف الوطني و المناطق المحررة.
و قد أشار ذات المصدر إلى النية الخالصة و الإرادة القوية لقوات الدرك الوطني الصحراوي التي تحاول بكل جهد جهيد مكافحة الجريمة المنظمة، و توقيف تجار و مهربي المخدرات و تضييق الخناق عليهم، رغم محاولة ما وصفهم المصدر" برجال الظل و التسيب" الذين يعملون في الظل و الخفاء تحت تأثير القبلية لإحلال الفوضى و التسيب و سعيهم المتواصل في حماية المجرمين و استعمالهم الضغوط الدنيئة لغض النظر عن المفسدين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق