السبت، 13 يوليو 2013

الاهمال كاد يحول مقر التلفزيون الصحراوي الى رماد



كاد حريق شب في استوديو التلفزيون الصحراوي ليلة البارحة ان يتسبب في كارثة كبرى حقيقة ينجر عنها إتلاف تام لبعض الاجهزة الضرورية للعمل .
وقد افادت
"المستقبل الصحراوي" عن مصدر مطلع من داخل التلفزيون الصحراوي ان التقننين يشتكون منذ مدة من مشكل اهمال الاسلاك الكهربائية التي يتم بواسطتها توصيل الضؤ الى الاستيديو في ظل عدم اخذ الادارة المسؤولة الامر بالجدية المطلوبة مما خلق تفريط كاد يؤدي ليلة الجمعة 12-07-2013 الى كارثة في الارواح والعتاد لولا لطف الله .

الحريق الذي نشب نتيجة شرارة كهربائية نتجت عن سكب الماء على احد الاسلاك الكهربائية بعد ان شرع عمال النظافة في تنظيف الاستوديو تسبب في اتلاف احدى قاعات التركيب الاساسية واجهزة تبريد وكذا حواسيب خاصة بادارة التحرير وجهاز مراقبة "لبلاطو" الرئيسي..
المصدر المسؤول اكد ان إهمال الادارة وتقاعسها في حل الصعوبات التي يواجهها التقنيين والعاملين داخل مبنى التلفزيون من قبيل مشكل الانقطاعات المتتالية للكهرباء اثناء مواقيت العمل وكذا ظروف العمل الصعبة بسبب هذه الأعطال خاصة مع قدوم الشهر الكريم وما يصاحبه من صعوبات في العمل في ظروف قاهرة وهي عوامل كادت ان تسبب الكارثة بمبنى التلفزة الوطنية .
الى ذلك حضر وزير الاعلام الصحراوي دون ان يحرك ساكن قبل ان تصل سيارة واحدة من الدرك الصحراوي لمعاينة الحادث لكن ضرورة خلق وحدة مختصة في الاطفاء بات اكثر من ضرورة خاصة في ظل الدعم السخي من بعض المتضامنين ومنهم حكومة بلاد الباسك الاسبانية في السنوات القليلة الماضية لتشجيع الحكومة الصحراوية على انشاء جهاز للحماية المدنية يكون مختص وجاهز لمواجهة هذه الحوادث بكل احترافية .
يشار الى ان وزراة الاعلام لاسلطة لها على مؤسسة التلفزة الوطنية في ظل الصلاحيات المطلقة لمدير التلفزيون محمد سالم لعبيد الذي يلقى دعم وحماية مباشرة من وزير التجهيز وبمباركة من الكتابة العامة و بعض قيادات الجبهة.
وتطرح حادثة التلفزيون اسئلة تتعلق بالتسيير والمتابعة داخل هذا الجهاز الذي لاهم للقائمين عليه الا تقديم قرابين الولاء والطاعة وتحرسه عيون بعض القيادة التي تدور في فلك ساكن "البيت الاصفر" .
ومع كثرة الشكاوي داخل الجهاز وعديد الاستقالات التي تمت وحالات الطرد التي تخالف القانون يبدو ان ثورة التلفزيون هذه المرة جاءت من العتاد نفسه الذي عان الاهمال قبل ان ينفجر في ليلة صيفية من الشهر الفضيل ليكشف معاناة موظفي "المستثمرة الخاصة " الغلابى . فهل بلغ الصدى عيون وآذان ومخبري السلطان؟ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر