الأربعاء، 10 يوليو 2013

فأجعلوا من العدل محفز و ملهم شجاعتنا في دحر أعدائنا


أخي عمار صالح تحية لك بقدر مــــــــا ينقص تدبيرنا من عـــدل مقالك أكثر من رائع أفضل لو وضعت العنوان هكذا ثلاثة ساعات في " العدل
ختمت مقالك المَحْــتــُـــــــــــــــوم ..... بي << ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة. >>
لأقول لك نيابة عني و عنك و عن كل صحراوي شريف
أن أهل الــــصَّـــــحْــــــــرَ إستعملوا الشجاعة من فرط الشجاعة ضد الإحتلال
و في مسيرة الكفاح بنينا مؤسسات وطنية ثمرة شجاعة لا نظير لها لننعم بمؤسسات عادلة مطمئنة متكفلة بنا سند لنا و عماد نحن لها بأروحنا نفديها
إذا غاب العدل و ساد الـعـذل و العبث
فنحن كمن: << صَامْ عَــــامْ و أَفْــطَــرْ أَعْـــــلَ أَجْـــــرَادْ
فلو كنا في نظام غير وطني نستجدي و نتشفع منه قليل عدل ذاك يفهم
لكن أن يكون نموذجنا الوطني الذي نبنيه بدم شجاعتنا الوطنية و ليست << أَلْـغَـزْيـَـانِيه
أو << أَلْـفَـرْكٌـَـانِيَـه >> !! يسوسنا بهكذا " تدبير
أي نموذج وطني نؤسس له للمستقبل بتدبير الحــــال ؟؟؟
أي مطمئنات نعطي للإنسان الصحراوي عن الدولة المنشودة ؟؟!! هل هي دولة العدل ؟؟
أم نحتاج لإستحضار الشجاعة لنضمن العدل ؟؟
و إذا كان كذلك ... في أية سياق يدخل كفاح التحرير و كل تضحياته ؟؟
أين يكمن الخلل هل هو في النصوص أم النفوس القائمة على النصوص ؟؟؟
إذن إزالة العوائق من النفوس أهم من الغوص في وحل النصوص
و العدل و الوطنية ليستا بالإدعاء و الشعارات الجوفاء بل بالممارسات السليمة الصادقة المقنعة غير الــمقـنـعـة الجامعة المطمئنة المستقطبة
لأعود و أختم بالإقتباس من قبسك أخي عمار الصالح و أنت تتيمن بي:<< تَغَرْتَكْ >> الذي لك حظ من إسمه عمر الفاروق و حفيذه عمر بن عبد العزيز لتطلق من إسم أباك الصالح صيحة مدوية لتقول للقيمين على مسؤولية إقناعية النموذج الصحراوي أن الدولة تقوم على الــــعدل و لا تقوم على العـــــذذذذل و الظلم
و أنه اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة
فأجعلوا من العدل محفز و ملهم لشجاعتنا في دحر أعدائنا
و لا تجعلوا شجاعتنا مكبلة بالعذل و لا حتى وسيلة لتقويم الإنحراف و إسترداد العدل العدل العدل
أخوكم: أندكٌـْسعد ولد هـنَّــــان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر