فشل الجولة السادسة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بسبب لاشرعية الصيد في مياه الصحراء الغربية

فشلت الجولة السادسة من المفاوضات التي جرت بين المغرب والاتحاد الأوربي حول الصيد البحري، الذي تعطلت اتفاقيته في 14 ديسمبر/كانون الأول 2011 بعد أن رفض البرلمان الأوربي تجديد العقد الذي يشمل المياه الإقليمية التابعة للصحراء الغربية المتنازع عليها منذ 1975.
وكانت الجولة التي استمرت يومين بالعاصمة المغربية الرباط قد واجهت مشكل المياه الاقليمية التابعة للصحراء الغربية كعائق رئيس يقف امام أي اتفاق، وترفض المغرب تجديد الاتفاق من دون ادراج المياه الاقليمية الصحراوية وهو ما يتناقض مع توصيات البرلمان الأوربي التي أكدت على عدم شرعية أي اتفاق يمس بثروات الشعب الصحراوي.
ولم يتم تسجيل اي تقدم يذكر خلال الجولة السادسة من المفاوضات بين الطرفين، باستثناء الاتفاق على مواصلة المشاورات بقصد التوصل إلى صيغة متفق عليها بين الطرفين.
ويرى متابعون أنه من المستبعد أن يوقع الاتحاد الأوربي على اتفاق يمس بالثروات الصحراوية، وهو ما يعني ان المملكة المغربية ستكون ملزمة بقبول بنود الاتفاق مع الحق بالمطالبة في بعض الحقوق.