السبت، 13 يوليو 2013

عين على الفيس بوك: دعوة لمن يريد الأنخراط في مجموعة صرخة ضد جدار العار المغربي

نشر المدعو :Luchaa Saleh على حسابه في الفيس بوك ملخص تعريف و دعوة للأنخراط في جمعية صرخة ضد جدار العار المغربي جاء فيها:
عبد الرحمان محمدعالي - نحن مجموعة من الشباب الصحراوي نتمسك بحق شعبنا المقدس في تقرير مصيره. أبواب هذه المجموعة مفتوحة أمام كل من يريد المشاركة والمساهمة. يشارك فيها حاليا شباب صحراوي من جميع أنحاء الشتات الصحراوي (مخيمات اللاجئين، والأراضي المحتلة، وأسبانيا، والجزائر، الخ)، ممثل عبر اتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب (UJSARIO).
ونظرا للحفاظ المتعمّد للوضع الراهن من قبل الغزو المغربي، نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن المجتمع المدني بشكل عام والشباب الصحراوي على وجه الخصوص ينبغي أن يلعبا دورا فعالا في النضال السلمي والضغط على المستوى السياسي بغية تحقيق حل عادل وعاجل لشعبنا.
باختصار، جمعيتنا هذه منصةٌ للشباب ومن أجل الشباب تهدف إلى تفعيل وحدة الشباب الصحراوي من خلال تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، وكذلك عبر العمل النضالي والمطالبة بحقهم في العيش على أرضهم، في استقلال وحرية، بلا جدران عازلة، ولا ألغام مضادة للإنسان، ولا احتلال ولا المنفى. اقتراحنا
النشاط الذي نود تنظيمه يحمل عنوان "صرخة ضد جدار العار المغربي" ونهدف من خلاله إلى جمع أكثر عدد ممكن من الشباب الصحراوي من مختلف أنحاء الشتات للقيام بمسيرة سلمية تُختتم بمخيم مؤقت على الأراضي المحررة أمام جدار العار، حيث نقوم بمظاهرة لندين أمام المجتمع الدولي الانقسام والانفصال الذي يفرضه علينا الاحتلال المغربي من خلال جدار الرعب والعار، وفي الآن نفس تعزيز وحدة الشباب الصحراوي وتجديد الروح النضالي فيما بيننا.
الآثار الناجمة عن هذا التقسيم اللاإنساني ليست جسدية فحسب، حيث نعاني من الحرمان من حرية التنقل عبر أراضينا، بل وانها تؤثر على شعبنا أيضا من الناحية النفسية والمعنوية، حيث يُمنع الآباء والأمهات والأطفال، والزوج والزوجة، والإخوة والأخوات من الإلتقاء بعضهم البعض منذ أكثر من 37 عاما. المجتمع الدولي، ودوائر السلطة والطبقة السياسية يجب أن يكونوا على دراية بهذا الظلم والنسيان المنتهك في حقنا في آخر إقليم لم يشهد بعد تصفية الاستعمار في القارة الأفريقية.
نود القيام بهذا النشاط، الذي يحظى برعاية اتحاد الشبيبة الصحراوية، تزامنا مع الأيام الأخيرة من عام 2012 وطلوع عام 2013، وبهذه الطريقة، نمكن المشاركين من معاينة طلوع السنة الجديدة (2013) على الأراضي المحررة من الصحراء الغربية وبذلك نرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي برمته وإلى البلدان المتواطئة مع هذا الوضع على وجه الخصوص.

المصدر: حساب الشاب Luchaa Saleh

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر