الجيش الجزائري يطلق النار على قافلة مهربين صحراويين للمحروقات

أفادت مصادر أمنية للتغيير أن قوات الجيش الجزائري اطلقت فجر الاحد النار على مجموعة من السيارات متكونة من أزيد من 16 آلية رباعية الدفع وخمسة شاحنات كبيرة ،أطفت الأنوار كانت في طريقها الى الخروج عبر النقطة الحدودية شرق "المقاطعة" على القرب من "امقريد" وهي منطقة حدودية مغلقة بجدار رملي، ومحروسة من قبل القوات الجزائرية، واسفرت العملية التي كان يحاول من خلالها مجموعة من المواطنين تهريب حمولة كبيرة من المحروقات عبر سيارات وشاحنات ، فسقط على إثر ذلك قتيلان صحراويان هما : محمد علين ابيه من سكان دائرة الحقونية و خطري حمدها خندود فيما أصيب المدعو ميشان الرشيد على مستوى الرأس بعد محاولته الفرار من شاحنته وقت إطلاق النار شخص وهو الآن في غرفة الإنعاش بمستشفى تيندوف.
وياتي الحادث الاليم في ظل ظروف معيشية صعبة تطبعها حالة اللجوء في مخيمات اللاجئين الصحراويين وانعدام فرص العمل للشباب الصحراوي، وتقليص المساعدات الانسانية بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
مما يدفع بالكثير من الشباب ومعيلي العائلات الى العمل في تهريب المحروقات والاعمال الشاقة.
كما تشهد المنطقة اوضاع امنية معقدة في ظل انتشار المخدرات والجريمة واستمرار عمليات تهريب الوقود الذي يعتقد انه مصدر رئيسي في دعم الجماعات الارهابية المسلحة.