الأربعاء، 22 يناير 2014

باب العزيزية يبنى بالشهيد الحافظ..


تم منذ مدة الشروع في بناء ثكنة خاصة بما يسمى كتيبة القوات الخاصة التي تم تشكيلها مؤخراً ، و قد لوحظ في الآونة الاخيرة وجود مشروع بناء كبير يضم عدة مرافق الى الغرب من الوزارة الاولى جنوب الشهيد الحافظ بوجمعة ، و يضم المقر على ما يبدو عدة مرافق من قاعات خاصة و مراقد و زنزانة و كذا مقار إدارية قالت مصادر خاصة للمستقبل الصحراوي انها ستكون مقر قيادة الوحدة التي تتشكل من عدة فصائل تم اختيارها كنواة للقوات الخاصة الصحراوية و وضعهم تحت إمرة بعض الموالين لوزير الدفاع الذي تعتبر بعض الأطراف العسكرية ان القوة تابعة له مباشرة ، المستقبل الصحراوي زارت البناء طور الإنجاز و سألت بعض ممن التقيناهم عن ماهية المشروع ؟.. و العاملين فيه ؟.. جواب احد الاشخاص كان (باستهزاء) "..انه مقر لقوات السيسي...."، إلا ان أحد الشبان الذين كانوا يرتدون البدلة الرسمية العسكرية و يداه ملطختان بالأسمنت قال : بانه مقر للقوات الخاصة ، حاولنا ولوج المكان الا ان احد الاشخاص يبدو انه مسؤول المجموعة طلب منا المغادرة و عدم التواجد مرة اخرى باعتبار المكان تحت دائرة المنطقة عسكرية ، و يروج في الأوساط المحلية ان البناء يتم بسواعد الأعوان المنتسبين للقوة أنفسهم إلا ان أحد الذين التقتهم المستقبل الصحراوي بالمكان قال ان بعض ممن يعملون في ورشات البناء يتقاضون أجورا وهو ما نفته مصادر أخرى من التشكيلة العسكريّة المثيرة للجدل و التي أكتسبت سمعة سيئة بعد التدخلات الغير موفقة في عدة حوادث سابقة. و يثير البناء الجديد الذي وصفه أحد الأشخاص ب "باب العزيزية" (نسبة الى المكان الذي كان يقيم فيه العقيد الليبي معمر القذافي) يثير عدة تساؤلات حول جدوائية المزيد من المقار الأمنية على أعتبار ان الإنتشار الطفيلي للمقار يرسم صورة سيئة عن عسكرة المخيمات في حين ان مكانها هو التراب المحرر و الإستثمار الحقيقي و الفعال يجب ان يستهدف الإنسان قبل كل شئ و بناء الإطار الأمني الحقيقي المكون القادر على المعاملة الحسنة مع المواطنين و التعامل مع الإشكالات الأمنية المطروحة في الساحة ، و في موضوع ذي صلة يعاني بعض المتكونين في مدرسة الشرطة بالجزائر من الإهمال و عدم اكتراث الجهات الوصية بانشغالاتهم و خاصة ما تعلق منها بالمنح الموسمية التي تعيل المتكون خلال فترة التكوين المحددة بعام بالنسبة للضباط المتكونين البالغ عددهم 24 شابا ينتمون لمختلف الأجهزة من شرطة و درك و عناصر أمنية أخرى.
المصدر: المستقبل الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر