الثلاثاء، 24 يوليو 2012

قتيل و جريح بعد مواجهات بين عناصر مسلحة على الحدود الصحراوية


في عملية خطيرة على الحدود الصحراوية بالقرب من الجدار العار الفاصل بين المناطق المحتلة و المناطق المحررة يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012 و حسب الأخبار الأولية التي حصلت عليها أسرة التغيير حدثت مواجهات خطيرة راح ضحيتها قتيل و جريح على الأقل في حين تمكن المهاجمين من الفرار إلى وجهة غير معروفة فيما تمكنت السلطات الأمنية الصحراوية من العثور على الجثة و تطبيب الجريح في مستشفى الشهيد الحافظ المعروف بمستشفى الجراحات و حسب الأخبار الأولية فإن الجريح يدعى أصلوح سالم أما القتيل فهو إبن أخت المدعو أصلوح ويدعى أحمد و يقال من أكثر من مصدر أنهم كانوا في سيارة من نوع طويوطا حيث تعرضوا لهجوم فجر يوم الثلاثاء من طرف سيارتين من نوع طويوطا تحملان أسلحة من نوع رشاش و لا تزال تفاصيل العملية في طي الكتمان مع تشديد أمني غير مسبوق من أجل التحري و كشف خيوط العملية ، و قد سارعت قوات من البوليساريو من مختلف النواحي المحيطة بمنطقة العملية إلى السيطرة على المنطقة المذكورة التي تختلف المصادر في مكانها الحقيقي .
و قد تمكن المدعو أصلوح الجريح من الفرار بالسيارة و تسليمها للدرك الوطني بالرابوني و حسب مصدر مطلع فإن السيارة التي أحضرت القتيل و الحريح قد تعرضت لوابل من إطلاق النار عنيف الأمر الذي يتضح جليا على السيارة .
وحسب مصادر خاصة للتغيير فإن العملية تدخل في باب الصراعات بين المجموعات المسيطرة على تهريب المخدرات و على ما يبدو و حسب ذات المصادر فإن المهاجمين كانوا يسعون إلى تصفية حسابات بين الجماعات أو سرقة حمولة من المخدرات وهي طريقة باتة جماعات التهريب تتقنها لما فيها من سهولة حيث يهاجم احدهم الأخر و يستولي على بضاعته دون تكاليف تذكر غير أنه و في أكثر الأحيان تنشب مواجهات تحت سلطة السلاح مما قد يودي إلى قتل للأرواح و لا تزال تفاصيل العملية في غموض .
و من جهة أخرى تظاهر أفراد عائلة الضحية أمام المستشفى الشهيد الحافظ الموجودة به الجثة مطالبين بعدم دفنه حتى يعلمون من قتل إبنهم الذي لا يزال في ريعان شبابه .
و تأتي العملية بعد أيام قلية من إطلاق سراح المتعاونين الاوربيين و هو ما دفع البعض إلى إتهام أطراف خارجية على رأسها الأحتلال المغربي و مخابراته بالوقوف وراء العملية من أجل تفجير المنطقة و نشر الرعب و عدم الإستقرار و الامن .
و تعد هذه العملية تحدي جديد للأمن الوطني الصحراوي خاصة بعد التعيينات الأخيرة التي حدثت على مستوى وزارة الدفاع و كتابة الدولة للتوثيق و حماية المؤسسات .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر