
يبدو ان الجميع نسي او تناسى الاستقالة المفاجئة لوزير التعاون الصحراوي والتي اعلنها عبر موقع المستقبل الصحراوي حين انضم الى قائمة الموقعين على عارضة احتجاج مرفوعة الى رئيس الجمهورية تندد بطرد الصحفيين الذين تحدثوا عن الاستقالة وهو التوقيع الذي لم يحمل اي صفة تربطه بالتنظيم سواء كانت الدولة ممثلة في الحكومة باعتباره كان وزيرا للتعاون او الجبهة باعتباره مناضل .والغريب في الامر ان استقالة ولد لحمير مرت في ظروف يطبعها الكثير من التكتم والتستر الذي لايليق بانسان يريد اللاصلاح إن كان دافع الاستقالة الاصلاح .لكن السؤال العريض لماذا لم يصارح ولد لحمير الشعب الصحراوي بحيثيات الاستقالة واسبابها ام انه بعد زيارته إلى إسبانيا تاكد من ان الازمة خانقة وبالتالي...