
اغراء العبثية هو ما جمعهماكانت ضحية البحث عن الكنز في مدن تفتح عنوة ,وربما من القلائل الذين تصالحوا مع اجسادهم بعد عطب الليلة الاولى ومن اللواتي يعتقدن اننا مادمنا قد فشلنا في خلق قانون أسرة فلا باس من ان نعيش قانون اسرة قائم على خذ وهاتلذلك اصبحت في عرف المجتمع معلقة وفي عرفها عتقا مشروطاعلى مر السنين التي تلت ذلك كانت تتسلل منها رائحة الاستسلام والرضا مخفية كل البراكين والحرائق التي تختلج في اعماقها ككل البيظان تحتمي خلف قناع اللغة وتنام سأما على فراش شهوات تغلفها الرزانة .هل هو من اغراها ام انه البحث عن ذاتها و ادراك ابجدية ان تكون انسانا ؟علاقتهما ابحار نحو استدراج السعادة واقتحام ابواب الفرح الموصدة امامها و تلاعب على واقع الليالي الباردة...