الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

ولد السالك : "التوحيد والجهاد"تعمل تحت أجندة المخابرات المغربية لزعزعة المنطقة.

كشف وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك عن "ضلوع" المخابرات المغربية في الأزمة في مالي بتحريك بعض المجموعات الإرهابية قصد خلق المزيد من التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن حركة "التوحيد والجهاد" تعمل ضمن أجندة المخابرات المغربية والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد ولد السالك أن المغرب يريد خلق التوتر في منطقة الساحل لتوجيه أنظار الرأي العام العالمي عن استعماره للصحراء الغربية، وخدمة لأهداف تراعي مصالح أجنبية، من جهة أخرى، أضاف الوزير أن جبهة البوليساريو تملك "الأدلة المؤكدة" على هذا التورط المغربي، حيث قال إن "بعض العناصر من مجموعة التوحيد والجهاد تم القبض عليهم من طرف عناصر الأمن الصحراوية في أعقاب اختطاف الرعايا الثلاثة الأوروبيين من مخيمات اللاجئين، حيث اعترفوا بتلقيهم التدريب من طرف المخابرات المغربية بغرض خطف الرعايا الأوربيين من المخيمات".
وفي سياق متصل، أعلن محمد سالم ولد السالك أن جبهة البوليساريو تشجع توجه الماليين إلى البحث عن تسوية سلمية للأزمة في إطار وطني ومن خلال الحوار بعيدا عن التدخل الأجنبي، مؤكدا أن الجبهة تساند موقف الإتحاد الإفريقي الداعي إلى إيجاد تسوية سياسية وسلمية عبر المفاوضات بين أطراف النزاع دون التدخل العسكري في شمال مالي، معربا عن قناعته أن التدخل العسكري سيدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار وسيهدد أمن المنطقة.
وأعرب الوزير عن قناعته أن التدخل العسكري سيدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار مما سيهدد الأمن بها حسب رأيه .
وأكد ولد السالك ضرورة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة "ضمن مقاربة سوسيولوجية سياسية ومعالجة المسألة عبر إستراتيجية شاملة بالتعاون مع دول الميدان وبقية الشركاء التقليدين ".
و ذكر ولد السالك "أن العدوان المغربي على الصحراء الغربية منذ 1975 لازال مستمرا وبدعم من بعض القوى خاصة فرنسا، الذي يشكل هو الأخر مصدرا لعدم إلاستقرار في المنطقة، مما يغذي التدخل الأجنبي في شؤونها "








0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر