الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

ملف خاص بعد ذهاب كرستوفر روس إلى موريتانيا

في ثالث أيام زيارته اكد المبعوث الاممي كريستوف روس يوم الاثنين بمخيم ولاية السمارة للاجئين الصحراء الغربية في إطار جولة تقوده الى المنطقة المغاربية بان زيارته تاتي في إطار " تسهيل المفاوضات والتوصل الى حل لمشكلة الصحراء الغربية عبر حل عادل دائم ومقبول لدى الطرفين يضمن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"
الوسيط الاممي وجد في استقباله حشد جماهيري كبير هز ساحة الاستقبال بشعارات "الشعب يريد الاستقلال"،"الشعب يريد إنها الاحتلال"
السيد ادة حميم والي ولاية السمارة رحب بالمبعوث الاممي وحمله رسالة الشعب الصحراوي في ضرورة البحث عن حل عاجل ينهي معاناة الصحراويين بسبب الاحتلال المغربي لوطنهم.
من جهتها الامينة العامة للولاية السيدة فاطمة بلة استعرضت امام الوسيط الاممي مسيرة معاناة النساء الصحراويات إذبان الاجتياع المغربي للصحراء الغربية، وقالت بان حشود الاباء والامهات والاطفال التي تستقبلكم تطالبكم بحل ينهي مأساة الصحراويين.
والتقى روس بالشيوخ والاعيان بالولاية حيث استمع الى كلمة باسمهم تطالبه بالتعجيل في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال.
كما استلم رسائل لاطفال صغار عبروا من خلالها عن امالهم في رؤية وطن يعيش في قلوبهم حرمهم منه الاحتلال المغربي.
و بعد الإجتماع الذي عقده مع رئيس الجمهورية وجه المبعوث الأممي كلمة جاء فيها :
"أشكر جبهة البوليساريو ومكتب المينورسو على ترتيب هذا البرنامج في مخيمات الصحراويين و الهيئات الأممية في هذا الجزء من الجزائر.
منذ يناير 2009 اعمل على دفع المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية إلى الأمام بمساعدة الدولتين المجاورتين الجزائر وموريتانيا، وبمساعدة المنتظم الدولي من أجل حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل للشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.
رغم أننا عقدنا عدة جولات تفاوضية لم يتم إحراز أي تقدم يذكر نحو هذا الهدف، لذا أنا هنا في المنطقة من اجل تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة، والحصول على مقترحات من شأنها تحقيق تقدم فعلي لعملية السلام، وللنظر في تأثير التطورات الأخيرة في مالي و شمال أفريقيا على قضية الصحراء الغربية.
هذا اللقاء مع الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والمسؤولين الآخرين في الجبهة، وتبادل الآراء مع شريحة واسعة من الفعاليات الصحراوية في الميادين الاجتماعية وغيرها، قدمت  مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر واقعية ، وأتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من هذه الجولة و سأقدم كل ما توصلت إليه لمجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر.
أما على دوري الشخصي أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معاناة الأسر المشتة منذ 37 سنة، حلا يجعل من الممكن إكمال بناء اتحاد المغرب العربي، حلا يعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والساحل.
لقد استمر الوضع في الصحراء الغربية بما فيه الكفاية وعلى أهل الخير أينما كانوا أن يلتفوا عاجلا حول حل مشرف للجميع والسلام عليكم."





















0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر