وتسأل البعض ما الفائدة من استدعاء الاطر لتعميم وثيقة والقاء خطاب سياسي لا يتناسب والمرحلة التي تمر منها القضية الوطنية والتي تتطلب حزما في المواقف وشجاعة في مواجهة الضعف واسبابه التي باتت تدب الى جميع القطاعات بسبب اللا قانون وسياسة الافلات من العقاب.
الندوة الوطنية كانت افضل لو انصتت لانشغالات الاطر القادمة من مختلف المؤسسات والقطاعات، والبحث بجدية عن حلول للمشاكل والانشغالات المعبر عنها.
واعطاء مساحة اكبر للاستماع لوجهات النظر في الوضع العام، والازمات التي يتخبط فيها المجتمع.
ويى البعض ان الاسلوب المعتمد في الندوة بالعمل بنظام التأشيرة، وتكميم الافواه بمنع المداخلات والانصاب فقط لما تقوله السلطة في تجاهل لصوت الشعب هو استمرار لمسلسل الهروب الى الامام.
لم توفق القيادة السياسية والتي نزلت بثقلها الى ولاية اوسرد في إطار الندوة الوطنية للاطر الى تسويق بضاعتها المستهلكة هذه المرة بتجاهلها لاراء الناس ما دامت تعمل بقول فرعون و ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.
المصدر: لاماب المستقلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق