
قدرنا التاريخي والجعرافي أن نعيش معا ، هذا جهد جبار علينا أن نبذله فعلى كواهلنا تاريخ ثقيل من البغضاء ، وإزاحته يحتاج إلى الكثير من الكد والتعب ، شخصيا لا أجد علاجا للكراهية سوى المحبة أما مبادلة الكراهية بالكراهية فستودي بنا جميعا ، #الصحراويين أنتم أصحاب رسالة فكونوا أوفياء لمبادئها ، لا غوغاء ناعقين في وجه كل تقارب موريتاني صحراوي ، نحن لدينا قضية واحدة وهي قضية شعب بيظاني بكافة مكوناته يريد أن يحكم نفسه وينعتق من الإستبداد فلا تدحسونا .
الكل اليوم يعاني من تبعات الماضي ، وبالنسبة لي من لازال حبيس أخطاءه ليس لديه ما يقدمه للقضية الصحراوية ، وكذا مستقبل العلاقات الصحراوية الموريتانية وبدل أن نسعى لأن نكون حلقة وصل باستحضارنا تلك الأخطاء نكون حجر عثرة في نجاح المشروع الوطني .
وما تقوم به الشاعرة الصحراوية النانة لهو عمل جبار يستحق الثناء والدعم بكافة الوسائل المتاحة كخطوة في مشوار الألف ميل إذا تم اقتناصها والاستفادة منها لرسم مستقبل الشعبين الشقيقين ، وأشد على يدها ويد النخب الصحراوية والموريتانية الواعية في مضاعفة الجهود لمد جسور التواصل ، التي قطعا تحتاج إلى تحرير النفوس من السماع إلى الماضي و اعتناق الحاضر لتصحيح الماضي و العمل بذكاء للوصول إلى المستقبل الجميل إن شاء الله هي شمعة أشعلتها الشاعرة الصحراوية النانة ، ويجب علينا أن نحافظ عليها كل من موقعه لتكون نارا في وجه المغرب وأزلامه ، وعلى كل من يعطل التمكين لهاته الأمة البيظانية العظيمة .
الشاهد الآن الكثيرين من نخب شعب البيظان يسعون إلى بناء الجسور ، لكن هناك من يفعل المستحيلات لتجحيشها وهو ما نراه كل يوم .وليشترى كل واحد منا مصباح
بقلم: أحمد سالم جكني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق