الأحد، 27 يناير 2013

مخيم الشهامة والأمل: السهل الوطني الصحراوي الممتنع

أطلبوا الموت توهب لكم الحياة
العزائم تصنع الهمم، والهمم أقطع من السيوف

على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
تكبر في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
 
منذ إنتصاب مخيم العزة والكرامة، مخيم التحدي والإبداع والإبتكار، مخيم إنتصار العزة والكرامة والإباء الصحراوي والحمية الوطنية الحضارية الضاربة في عمق قدم وتأصل وتجذر البعد المقاوم الرافض للإذلال والخنوع والتهجين والترويض ...... المرتكز المستمد لبعده الفلسفي الفكري المشكل لعمق وتجلي وتجذر مكامن الإعتزاز في تراكمات ثقافة وطنية مميزة ومتمييزة، تنهل من معين أَمْنَيِنْ أَنْشُوفُو أَرَّكٌ نَتْوَحْشُو أَلْمَوُتْ
منذ دخول مشهد هذا السهل الوطني الصحراوي الممتنع، بكل ثقله الحضاري الإبداعي التنظيمي الإنساني المطلبي، وما يحمله من بعد وتتوالد عنه من أبعاد سياسية ممحصة الشكل والمضمون والمتناسلة النتائج
عُودْ لَحْبَزِّي: لُبِيَّتْ المطالب تنتقل العدوى؟ قمع المطالبين ..... ؟ إجراء عاجز المخزن عنه أمام العدد البشري المنسجم المستميت في قوة المطلب، وبشكل حضاري سلمي في هذه الأجواء وفي زخم شطحات هستيريا المخزن، ووجوده محاصر في متاهات الصحراء والصحراويين ورمالهم المتحركة ومجاهلها المهلكة، التي لايفقه أسرارها إللا أَخُوتْ أجْمَالهَمْ ؟؟؟ فإن المخزن لجاء أخيرا وبوقاحته المعهودة الى أسلوب ألإغراء ومحاولة شراء الذمم، وعلى الشاشات مباشرة في مشاهد مغززة بهلوانية لم يجد لها إللا منقبات يخجلن حتى من إبراز وجوههن على الشاشة، محاولا إختزال همم الصحراويين وتممييع وإختزال حيفه في حقهم في: قطعة أرضية وكَارْطِيَّه، ناسيا أو متناسيا على الأصح أن هذه تراكمات مرتبطة بالإحتلال نفسه ؟؟؟ وأن: أَلْمَا جَ فَ أَوَلْ أَلْكٌصْعَ مَا إِجِي فَ أَعْكٌابْهَ وبالتالي فإن هذه الأساليب الترقعية لا تصلح مع الأباة الصحراويين، وأنَّ المخزن يَّزِّاهْ ما قبل أَكٌدَيِمْ إِزِيك، لأن ما بعده ليس كما قبله ؟؟؟
وهو ما يضع كل الصحراويين، تحديدا أصحاب العزة والكرامة المرابطين على تخوم الحسم والنصر في مخيم أَكٌدَيِمْ إِزِيك ، فالواجب يناديكم ، أصبروا و صابروا ، فوالله أنتم الفائزون ، ففي وحدتكم و تلاحمكم و إنسجامكم تكمن قوتكم وأمنكم وهيبتكم وضغطكم وتحقيق أهدافكم الآنية والمستقبلية، موقفكم الملحمي أقوى بمخيمكم وحكمة وحصافة إدارتكم، ثقوا في أنفسكم وفي طليعتكم الطلائعية، صموا أذانكم وأنصتوا فقط وفقط لأبنائكم اللذين صنعتم بفعلكم وفعالهم وذكائهم وجرأتهم، ليس فقط مظاهر الفخر والإعتزاز الصحراوي الأصيل، بل حركوا كل مظاهر ومكامن فرض الأمر الواقع المراد فرضه، والوهن والتيه وإنسداد الخيارات وعقم البدائل وشلل الفعل الوطني المبادر الصانع للمبادرة، وغيرتم كل الحسابات والمراهنات والسيناريوهات الجهوية والدولية، على مستوى الذات والأعداء والأصدقاء والحلفاء حتى
هنيئا لطليعتكم، خطاب واضح محدد ممحص الشكل والمضمون .... حصيف عميق شامل، لغة عربية صحراوية غير مقنَّعة ترفض الأقنعة، قانعة ومقتنعة بمن هي؟ ماذا تريد؟ ما لها؟ وما عليها؟ لا تستجدي ولا تبحث عن فتات موائد الجور ولا تيه وإنهزامية المتزلفين
( خالصة ومتخلصة من أمراض ( أصحاب أَخْلاَطْ لَكْلَ وُلَفْرَاسَنْ فَ أَشْدُوكٌ
حكمة وذكاء التدرج ......... الله في عونكم
( يقول المثل الحساني : ( أَلحَجْرَ أَلْبَيِنْ أَكْرَاعَكْ وَأَنْعَالْتَكْ أَتْحَسْ بِيهَا أَللاَّ أَنْتَ
و ........ مَاهُ أَصْدِكٌ أَلْمَا جَابُ أَرْقَاهَا
فأصبروا وصابروا تأكدوا أن الوقت كل الوقت في صالحكم، أنتم الفائزون عاجلا بإذن الله، مهما تكن قساوة الظروف، صبر أيام ونقول أيام لن يكون أقسى من 35 سنة من التهميش والإقصاء والإذلال والقتل البطيء حرب قطع الأرزاق، بتحديكم أحسنتم الإختيار في الزمان والمكان والأسلوب الذكي التعجزي التصاعدي والذي سيكون حتما حتما متناسلا وبخصوبة أتسونامية كاسحة
أصبروا أنتم في الموقف المريح في معركة لي الأذرع بمفهوم وتأثير وتحصيل الأهداف ...... أنتم الفائزون عجلا.... عدوكم مرتبك فاشل عاجز محاصر..... إجماعكم وإنضباطكم لأبنائكم المخلصين لكم، العارفين بكم وعدوكم، وماذا تردون ؟؟؟
يقول المثل الصحراوي: أَرَاسْ إِلَ عَادْ عَيِنِينْ كَامَلْ يَخْلَعْ
بقلم: أندكسعد ولد هنّان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر