جمعية الصداقة المكسيكية مع الشعب الصحراوي تنظم حفل إستقبال على شرف رئيس الدولة

نظمت جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي، بالتعاون مع السفارة الصحراوية بالمكسيك، يوم الجمعة على هامش زيارة للمكسيك للمشاركة في تنصيب الرئيس الجديد، حفل إستقبال على شرف الوفد الرئاسي الصحراوي، حيث كان في إستقبال الرئيس محمد عبد العزيز في ، عدد من أعضاء الجمعية وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب المكسيكيين، إضافة إلى بعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في المكسيك.
وتقدمت ممثلة عن جمعية الصداقة بكلمة ترحيب الرئيس والوفد المرافق له، مجددة مواقف الدعم والمساندة والتضامن مع كفاح الشعب الصحروي "العادل" من أجل الحرية والاستقلال، ومستعرضة العلاقات التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة المكسيكية والجمهورية الصحراوية.
هذا و كان الحفل مناسبة للوفد الرئاسي الصحراوي لإجراء العديد من اللقاءات مع شخصيات سياسية وممثلين عن المجتمع المدني وعدد من وسائل الإعلام، تطرقت في مجملها إلى آخر تطورت القضية الوطنية، سواء على مستوى الأمم المتحدة بعد التقرير الذي قدمه ا كريستوفر روس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أو التركيز على الأوضاع في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين.
ومن بين الشخصيات التي حضرت حفل الاستقبال، ، مسؤولة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المكسيكي السيدة "غابرييلا كويباس بارون" ، والسيدة عضو البرلمان المكسيكي "ليليا أغيلار" ، رئيسة المجموعة البرلمانية المكسيكية للصداقة الشعب الصحراوي،رئيس كونفدرالية الأحزاب السياسية لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي والسيد "غوستابو كربخال " ، والسيد" سالفادور كارو" ، عضو المجلس البلدي في منطقة غوادا لأخارا، العاصمة الثقافية للمكسيك.
لتذكير كان الرئيس محمدعبد العزيز قد وصل إلى العاصمة المكسيكية في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة للمشاركة في تنصيب الرئيس المكسيكي المنتخب، السيد "إينريكي بينيا نييتو"، ويرافقه وفد يضم كلاً من الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية" الحاج أحمد بارك الله"،و السفير الصحراوي بالمكسيك "احمد مولاي أعلي"، و"عبداتي أبريكة"، مستشار بالرئاسة، الكاتب الأول في السفارة الصحراوية. "محمد سالم محمد أمبارك".