علين حبيب الكنتاوي :إعتراف البرلماني السويدي مكسب من مكاسب الشعب الصحراوي على طول مسيرته النضالية .

في لقاء بثه راديو ميزرات الإعلامي من مناطق المحتلة صرح علين حبيب الكنتاوي في إتصال هاتفي أن إعتراف البرلماني السويدي مكسب من مكاسب الشعب الصحراوي على طول مسيرته النضالية ونتيجة لتضحيات الشعب في المناطق المحتلة و الشتات و صمود لأكثر من 37 سنة ، إنتصار للشعب الصحراوي لصموده و ثبلته .

و يضيف : "هي رسالة واضحة أنه لابد من إحترام الشرعية الدولية و حق الشعوب في تقرير مصيرها و سيكون له إنعكاساة إجابية دبلوماسية و سياسية و نفسية "، كما أوضح : "أن الإعتراف يحمل طابع تاريخي مهم ، لكنه يعود فضله كله لصمود و نضال الشعب الصحراوي و تمسكه بحقه في الإستقلال و الحرية" .

و في سؤال لراديو ميزرات عن طبيعة الإعتراف و نسبة المعارضين له في البرلمان أوضح علين حبيب الكنتاوي أن إعتراف البرلمان السويدي يعتبر نتجية لارادة الشعب السويدي حيث لم يتم التصويت على القرار  لانه يحظى بأغلبية الأعضاء .

كما نوه حبيب الكنتاوي أن الإعتراف سيكون له  تاثيرات سياسية و دبلوماسية كبيرة ستكون كبيرة لاننا كنا معتادين أن أوروبا مساحة ضدد الشعب الصحراوي لكنه إتضح أن أوروبا تتغيير مع الزمن و ان الرجوع إلى حقائق الأمور التي على رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد إنطلاقة جديدة تعزز مكان الشعب و الدولة الصحراوية في نيل الإستقلال.

كما أشار علين حبيب الكنتاوي أن عدم الإستقرار الذي يهدد أوروبا القادم من شمال إفريقيا يعد أبرز الأسباب التي تجعل السويد في مقدمة البلدان الأوروبية الساعية إلى البحث عن الأمن و الأستقرار في المنطقة المغاربية.

كما أشار في كل مرة من تدخله على أن الشعب الصحراوي أين ما كان هو الوحيد الذي يحقق كل المكاسب الوطنية و أن إعتراف البرلمان السويدي جزء من كل تلك المكاسب التي جاءت بفضل التضحيات و الصمود .