في سؤال
طرحه عضو المجلس الوطني الصحراوي التاقي مولاي خلال الإحتفال بالذكرى السابعة
والثلاثين لتأسيس المجلس الصحراوي ، عقب فتح المجال للمتدخلين بعد محاضرة ألقاها
أحد الأساتذة الحاضرين من الجزائر الشقيقة و التي كانت تتمحور حول تاريخ التشريع و
أنواع الأنظمة المستبدة ، النائب البرلماني التاقي المعروف بطرحه الذي يعكس إنشغال
المواطن و بعد فترة من الغياب ظهر من جديد ليربك
الحضور، حيث سأل المحاضر : عن وسيلة الأنجح لكفاح الأنظمة المستبدة التي
تطرق لها الأستاذ المحاضر ؟ ، ليحيب
الأستاذ المحاضر : أنه إذا ما نفذت كل وسائل مكافحة النظام الفاسد و المستبد فإن
الوسيلة الوحيدة الكفيلة بدحره هي الثورة .
الثورة التي
يخافها النظام كيف ما كان ، و يبدو أن النائب و ضع الحاضرين من السلطة بقيادة
الوزير الأول في إحراج كبير خلال سؤاله الذي يحمل الكثير من الإشارات العميقة التي
تصف جانب من الإستياء الحاصل لدى شريحة كبيرة من الصحراويين داخل المخيمات و التي
باتت ترى في السلطة الميتة سلطة مستبدة لما فيها من مفارقات و عجائب في التسيير و إنفراد
في الحكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق