بعد حديثنا عن الحالة الكارثية للمستشفى الجهوي لولاية
اوسرد في مقال سابق بما فيه من تدهور حالته وغياب الامن والمكلفين بالتمريض نتيجة
اهانة المدير لهم وجر المؤسسة الى صراع قبلي خطير تتحول بموجبه الى ملك لاحدى القبائل
وامام الجميع وعلى مسمع وزير الصحة ووالي ولاية اوسرد وصل به الامر الى انه لايستطيع احدا منهم ان
يغيره من منصبه بل الى حد شتمهم امام عموم المواطنين ولم يحركا ساكنا , وفي سابقة في
تاريخ التعامل مع المتضامنين الاجانب الذين يقطعون تلك المسافات لاجل التخفيف من
معانات مواطنينا فى اللجؤ فى غياب الاطباء الصحراويون المتخصصون والذين يقتطعون من
عطلهم للعمل فى المصحات الوطنية، نشب شجار معهم
ونعتهم بأقبح الاوصاف في تحدي صارخ لوصول الضيافة عند ما نصحوه بضرورة
اوجود ممرضين مناوبين على مدار الاربع والعشرون ساعة , وعند صبيحة اليوم التالي
رفضوا العمل مطالبين بضرورة حضور وزير
الصحة ووالي الولاية لتسوية الامر واولها تنحية المدير الذي بلغ السيل الزبى فى
التعامل معه , ولكم ان تتصورو ا اخوتى الكرام والغيورين على ما تبقى من النخوة
الوطنية وبعد اجتماع المسؤلين والاطباء الاجانب
وبعد نقاش عميق وبدل تصحيح الوضع اقر الكبار تحويل وشل عمل وزارة
الصحة من خلال تكليف كل المدراء المركزيين
بالتناوب فى حراسة المستشفى الجهوى , واول تعليق لاحد المتعاونين على القرار هو
انهم تفهموا لماذا يتصرف المدير على هذا النحو دون ان يبالى بالجهات الوصية وان
يتخذو هكذا قرار , لانه وحسب مصادر موثوقة رغم مايتشدق به المدير من ان تعيينه من
جهات نافذه ولكن يتمتع بحماية اعوان ومشايخ من عائلته في الولاية وكل ذلك على حساب
المواطنين .
فالى متى الاستخفاف بحياة الابرياء فى زمن اولى بأعطاء
الاولوية لكبار المنتسبين للقطاع او
الكفاءات التى تهاجر دون اعطاءها قيمة رغم ماصرفت عليها الدولة , وفي ظل تلك
الوضعية فأننا ننبه ونناشد اولى الالباب الى
معالجة الوضع او سنصل الى كارثة
سيتحمل مسؤوليتها المستفيدين من
بقاءها فى ظل التململ الحاصل على اثرتبعات
السرقة التى حصلة مؤخرا فى المستشفى ودواعيها التى لم تحسم بعد وذاك حديث اخر .
بقلم: صحراوى حر
0 التعليقات:
إرسال تعليق