الإعلان عن حركة مسلحة جديدة باسم ''أنصار الشريعة'' في مالي .

أعلن عدد من المسلحين أغلبهم من عرب منطقة أزواد عن حركة مسلحة جديدة باسم "أنصار الشريعة" وذلك من مدينة "غاو" أكبر مدن الشمال المالي.
وقالت وكالة "الأخبار" المستقلة إن أغلب قادة الجماعة الجديدة ينتمون إلى قبيلة البرابيش المنتشرة في منطقة تمبكتو، ومن بين قادة الجماعة الجديدة –كما قالت مصادر محلية للأخبار- أبناء عمومة الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الدين سنده ولد بو اعمامة.وأثار اختيار الجماعة الجديدة لمدينة غاو لإعلان قيامها تساؤلات حول تنسيقها مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وكتيبة "الملثمين"، التي يقودها مختار بلمختار خالد أبو العباس، إذ تنسق المجموعتين في حكم المدينة منذ عدة أشهر، وتتولى تسيير شؤونها اليومية.
وتتشكل حركة التوحيد والجهاد المسيطرة على مدينة غاو من غالبية عربية، فيما بدأت في تجنيد عدد من شباب الطوارق والفلان والصونغاي بعد سيطرتها على المنطقة، كما استقبلت عددا من الشباب من موريتانيا ومالي والنيجر، إضافة للجنوب المالي.
وفي مقابل حركة التوحيد والجهاد تنشط حركة "أنصار الدين" والتي تتشكل غالبية أفرادها من قومية الطوارق ويتولى إمارتها القيادي إياد أغ غالي، وقد دخلت في تحالف مع إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وبإعلان الحركة المسلحة الجديدة يرتفع عدد الحركات المسلحة الموجودة في أزواد إلى خمس حركات هي: إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وكتيبة "الملثمين"، وحركة أنصار الدين، وحركة أنصار الشريعة.