غريب هذا القدر من اللامبالات الذي يحدث عندنا، فقد يصل غياب وزير عن مؤسسته اكثر من ثلاثة اشهر دون ادنى احراج ، ولكن الاغرب هو سبب الغياب المتمثل في قضاء فترة الصيف بعيدا عن حرارة المخيمات!.
كما هو حال وزير الخارجية هذه الايام، الذي ترك وزراته منذ ثلاثة اشهر مستمتعا بقضاء فصل الصيف على شواطئ المتوسط، يحدث هذا في الوقت الذي تعتبر فيه وزارة الخارجية رأس الحربة في مقارعة العدو ، ويفترض بيها ان تكون في معارك يومية مع دبلوماسية الاحتلال .
فهل هناك هدنة غير معلنة طوال فترة الصيف، ام ان الحروب الدبلوماسية يمكن ان تدار من المنازل ؟ وهو ما يعني ان المكتب الفاخر الذي تم بناءه في الرابوني مجرد “ملوش لزمة” كما يقول المشارقة، وهو مايعتبر تبذيرا لامكانياتنا الشحيحة في زمن التقشف.
المصدر: الضمير.
كما هو حال وزير الخارجية هذه الايام، الذي ترك وزراته منذ ثلاثة اشهر مستمتعا بقضاء فصل الصيف على شواطئ المتوسط، يحدث هذا في الوقت الذي تعتبر فيه وزارة الخارجية رأس الحربة في مقارعة العدو ، ويفترض بيها ان تكون في معارك يومية مع دبلوماسية الاحتلال .
فهل هناك هدنة غير معلنة طوال فترة الصيف، ام ان الحروب الدبلوماسية يمكن ان تدار من المنازل ؟ وهو ما يعني ان المكتب الفاخر الذي تم بناءه في الرابوني مجرد “ملوش لزمة” كما يقول المشارقة، وهو مايعتبر تبذيرا لامكانياتنا الشحيحة في زمن التقشف.
المصدر: الضمير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق