الخميس، 2 أكتوبر 2014

الصحافة الدولية تسلط الضوء على الغليان الشعبي في الداخلة المحتلة بعد جريمة اغتيال الشهيد حسنة الوالي


سلطت الصحافة الدولية الضوء على الاوضاع الخطيرة التي تعيشها الداخلة المحتلة هذه الايام عقب استشهاد المعتقل السياسي حسنة الوالي، بسبب الانزال الامني والعسكري الكثيف للقوات المغربية وحملة الاعتقالات في صفوف المتظاهرين الصحراويين. الجزيرة نت وتحت عنوان "اعتقالات عقب أحداث شغب بالصحراء الغربية" اوردت تقول:"اعتقلت السلطات المغربية اليوم الثلاثاء خمسة أشخاص على خلفية مشاركتهم في ما وصفته "بأعمال شغب" اندلعت في مدينة الداخلة بـالصحراء الغربية، عقب وفاة سجين الأحد الماضي بالمستشفى العسكري في المدينة.
وكانت السلطات المغربية اعتقلت السجين المتوفي ويدعى حسنا الوالي على خلفية أحداث شهدتها مدينة الداخلة في سبتمبر/أيلول2011 عقب مباراة لكرة القدم في المدينة، وصدر في حقه حكم بالسجن ثلاث سنوات.
واضافت الجزيرة "وتشهد بعض مدن الصحراء الغربية توترات أمنية بين الفينة والأخرى في ظل النزاع القائم بين المغرب وجبهة البوليساريو حول المنطقة"
سكاي نيوز عربية عنونت خبرها بــ"اشتباكات بالصحراء الغربية إثر وفاة سجين"
لتضيف " اندلعت ليلة الأحد الاثنين اشتباكات بين الأمن المغربي ومتظاهرين في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء الغربية، في أعقاب وفاة سجين صحراوي في المستشفى، حسبما أفادت مصادر متطابقة فرانس برس.
واندلعت الاشتباكات بين 200 إلى 300 صحراوي ورجال الأمن المغاربة، مخلفة سبعة جرحى ..."
واضافت سكاي نيوز عربية "من جهته قال رئيس "العصبة الصحراوية لمناهضة التعذيب" همة المامي سالم "أحصينا بالأسماء 23 مصابا في صفوف المواطنين، فيما تم اعتقال خمسة أشخاص، أطلق سراح اثنين منهم".
وأضاف المصدر نفسه أن "الاشتباكات اندلعت إثر شيوع خبر وفاة السجين (حسنة الوالي) الذي كان عضوا في جمعيتنا، وكان معترفا به كناشط حقوقي لدى منظمة العفو الدولية"، مؤكدا أن "قوات الأمن ما زالت تتوافد على المدينة".
اليوم السابع المصرية اوردت خبرها تحت عنوانـ"اشتباكات فى الصحراء الغربية إثر وفاة سجين صحراوى" فيما كتبت صحيفة الراي خبرها تحت عنوان :"إصابات واعتقالات خلال اشتباكات إثر وفاة سجين في الصحراء الغربية".
القدس العربي وتحت عنوان "اضطرابات ومواجهات مرشحة للتطور في مدينة الداخلة .."وقالت مصادر من عين المكان ان مواجهات ساخنة تشهدها المدينة الساحلية بين انصار جبهة البوليساريو وقوات الشرطة اثر انتشار خبر وفاة الناشط حسنة ولد الوالي، الذي كان يقضي في السجن عقوبة ثلاث سنوات سجنا نافذا"
واضافت القدس العربي "قال بيان للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقزق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ارسل لـ»القدس العربي» منتصف ليلة الاحد الاثنين أنه توفي ساعة قبل منتصف ليلة الاحد 28 ايلول/ سبتمبر الشهيد المعتقل السياسي حسنة الوالي بالمستشفى العسكري بمدينة الداخلة بعد معاناته مع المرض.
ونقل البيان عن عائلة الوالي ان حسنة نقل من سجن تورطا نحو المستشفى في حالة غيبوبة بسبب إرتفاع حاد في السكري وإلتهاب على مستوى الكبد، وانه نظرا لغياب غرفة إنعاش في المستشفى المدني الوحيد في مدينة الداخلة لم يتم نقله بسرعة نحو المستشفى العسكري، وكان سبب التماطل تدخل الاجهزة الامنية التي ظلت ترفض نقله لتلقي العلاج وان المنية وافته إثر الارتفاع الحاد للسكري في الدم الذي تجاوز الستة غرامات بالمستشفى العسكري.
وحملت الجمعية الصحراوية المسؤولية الكاملة للدولة المغربية في وفاته، وطالبت بفتح تحقيق مستقل، واشارت الوضعية المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون وناشدت المنتظم الدولي بممارسة الضغوط على الدولة المغربية لأجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وبتدخل عاجل لخلق آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان عبر توسيع صلاحيات المينورسو."
صحيفة الجريدة "مواجهات بين قوات الأمن المغربية ومواطني مدينة الداخلة بعد وفاة سجين صحراوي"
فيما كتبت صحيفة الصحيفة قصاصتها الاخبارية تحت عنوان "اندلاع اشتباكات عنيفة في الصحراء الغربية بعد وفاة سجين صحراوي في المستشفى".
دوتشي فيله تناولت الخبر بعنوان"جرحى في اشتباكات في الصحراء الغربية". لتسلط الضوء على الجرحى الذين سقطو جراء التدخل الهمجي لقوات الاحتلال المغربية في حق المحتجين الصحراويين.البلاد الجزائرية اسهبت في الحديث عن الاحداث الساخنة التي تعيشها المدينة تحت عنوان"وفاة سجين صحراوي تلهب الأراضي المحتلة : المغرب يقمع الصحراويين والنشطاء يشعلون "الداخلة"
وقالت البلاد :"أشعلت وفاة الناشط السياسي والسجين الصحراوي بسجن الداخلة "ح ولد الوالي" ، لهيب الغضب في الشارع الصحراوي بهذه المدينة المحتلة ، فقد أدى إعلان وفاته بسبب الإهمال الطبي لمصالح السجون المغربية إلى خروج الصحراويين إلى الشارع احتجاجا على وفاة الناشط المحكوم عليه بـ 3 سنوات سجنا .وفي هذا الإطار كشفت مصادر حقوقية وإعلامية عن تحول شوارع مدينة الداخلة الاثنين إلى متاريس وسيارات اندلعت فيها النيران بعد موجة الغضب احتجاجا على وفاة الناشط الصحراوي ، وتشير المعلومات الواردة من الأراضي المحتلة أن الناشطين الصحراويين من شباب مدينة الداخلة المحتلة قاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية بعد موجة التدخل العنيف الذي مارسه البوليس المغربي بالزي الرسمي والمدني ضد الصحراويين الذين تظاهروا في البداية بطريقة سلمية رفضها البوليس والمخزن الذي شرع في عملية اعتقالات واسعة للناشطين الصحراويين ، وهو ما زاد من تعقيد الوضع وتحولت الساحة المقابلة لمقر البريد إلى نقطة اشتباكات وضع فيها المحتجون العجلات المطاطية قبل أن يضرموا النار فيها ، وطالب المحتجون المنظمات الحقوقية التدخل للتحقيق في الوفاة الغامضة الناتجة عن الإهمال للناشط الصحراوي المحكومة عليه بـ 3 سنوات سجنا، ومعلوم أن هذه الأحداث تعتبر امتدادا لموجة من الغضب السياسي والاحتقان الشعبي في المناطق الصحراوية المحتلة التي تعرف انزالا أمنيا لقوات البوليس والمخزن والدرك الملكي بطريقة استفزت السكان.
احداث الانتفاضة في الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية تناولتها ايضا عشرات المواقع الرقمية والقنوات التلفزيونية والاذاعية بمختلف اللغات.
المصدر : وكالة لاماب المستقلة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر