الخميس، 2 أكتوبر 2014

رد على المحامي حدمين مولود سعيد حول موضوع الوثائق الصحراوية


تداولت بعض المواقع معلومة مفادها ان وكيل الحالة المدنية باسبانيا او على الاصح الجهات الاسبانية ذات الصلة بالوثائق الصحراوية لم تعد تعترف بها ويعتبر التعامل معها ملغيا وقد كثر الجدال في هذا الامر من حالة تأكيده او نفيه .
وما أثار انتباهي هو توضيح احد المحامين الشباب الذي كنا ننتظر منه تحقيقا في الملفات والحالات التي شملها الرفض وتسخير جهده واختصاصه وإلمامه بالقانون من باب الوطنية من اجل التخفيف من معاناة الصحراويين والحفاظ عليهم من كما قال هو في توضيحه : "و يبقى الحل في الفردوس المزعوم أي المغرب ، لا داعي للقلق! إذا كانت لديك مشاكل مع الوثائق في إسبانيا، و لا ترغب في العودة إلى المخيمات ، تبقى أبواب المغرب كلها مفتوحة لك! هذا هو الهدف الأساسي وراء هذه الكذبة و هي كذلك الرغبة "الغير معلنة" لأولئك الذين عملوا على نشرها و إشاعتها.
اقول للشاب المحامي هذه فقط حالة من 1500 ملف مطوي سلبا بالرفض بمدريد بمبرر عدم الاعتراف بالوثائق الصحراوية واغلبها قد نال التصديق من المقاطعات الجهوية وبختم وتوقيع القضاة هناك وقانونيا ان مضت عليها 15 يوما بدون طعن الوكيل تصبح سائرة المفعول وغير قابلة للطعن وهذه الحالة تم قبولها من طرف السجل المدني الجهوي كما هو موضح يوم :14/04/2011 وتم الطعن فيها من طرف الوكيل يوم 29/04/2014 بحجة عدم الاعتراف بالوثائق الصحراوية كما هو موضح وبعد مرور 3 سنوات من قبولها ، وهذا اجراء غير قانوني ودليل ملموس لسعادة محاماتكم من اجل الدفاع عن الصحراويين .
هناك عشرات العائلات لم تستف تسجيل عقود الزواج بسبب عدم الاعتراف بالوثائق الصحراوية مما اضطر بعضهم الى اللجوء الى الكنيسة التي تخالف شرع الله من اجل اعادة قران الزواج لكي يتم تسجيلهم ،أين انت يا سعادة المحامي عن حالة هؤلاء .
هناك عشرات تم نزع الجنسية منها بسبب هذه الوثائق وعشرات عالقة ومحرومة من التجمع العائلي بسبب عدم الاعتراف بهذه الاوراق ولدي شخصيا حالة مثال منها الزوج له الجنسية الاسبانية يطالب بالتحاق زوجته به وقد رفضه القنصل العام بوهران واذا كان الشاب المحامي باستطاعته مساعدتنا فنحن في اشد الحاجة إليه .
وحين تأمل مابين سطور توضيح المحامي الشاب الذي اكن له كثيرا من الاحترام لم اجد من صيغة مهنية في توضيحه كمحامي وكل ما قرأته هو الدفاع عن شبكة بيع الوثائق التي لم يعد معترف بها والتي اثقلت كاهل المغترب الصحراوي الواقع بين مطرقة المنفى والشتات والغربة وسندان الانتهازيين المتمصلحين بزي الوطنية.
وفي ختام تصويبي هذا اتقدم بالشكر للمحامي سلامو احمد على التزامه المصداقية في مهنته .
بقلم الباحث : خبوز بشرايا.
ملاحظة : يرجى الضغط على الوثيقة ادناه لتكبير الحجم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر