الخميس، 5 مارس 2015

افتتاح الدورة ال28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

افتنحت اشغال الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان الذي سيستمر من يوم 2 الى يوم 27 مارس 2015 في مدينة جنيف السويسرية.
تحت قبة مؤثرة في قاعة مجلس حقوق الإنسان، وتزين بلوحة الفنان الاسباني ميكيل بارسيلو، يستعرضون أكثر من 95 من كبار المسؤولين من مختلف الدول. في يوم الإفتتاح لقد تدخل ما يزيد عن 20 بلدا مرحبون بأعمال الدورة الثامنة والعشرين. وقد دافع عن ضرورة العمل في بيئة بناءة وتعاونية في السعي لتحقيق الأداء الجيد ومصداقية المجلس والتأكيد على أهمية مواصلة السياسات والإجراءات التعاونية بين جميع الأعضاء.
يُشارك في هذه الدورة وفد صحراوي من الناشطين، قادمون من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ومخيمات اللاجئين الصحراويين، إلى جانب تمثيلية البوليساريو في سويسرا، الوفد الصحراوي هذا سيشجب انتهاكات حقوق الانسان من قبل المغرب ورفضها لقبول حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والمضايقات المستمرة، وكذاك سيطلب إدراج ورصد حقوق الإنسان في ولاية بعثة الأمم المتحدة.
في اليوم الثاني من الدورة 28 للمجلس، بدأ المؤتمر تحت عنوان "كيفية تعزيز حقوق الإنسان"، الذي حضر فريق من الخبراء الدوليين، الذين تابعوا تدخلات من دول مختلفة، و أبرزهم كان تدخل وزير خارجية الجزائر، السيد لعمامرة الذي رُحب به بتصفيق حار من الحضور.
في خطابه أمام الجلسة العامة، تطرق الوزير الجزائري لمسألة الصحراء الغربية، مؤكدا ان الشعب الصحراوي ينتظر منذ أكثر من 40 سنة ان المجتمع الدولي ملزم بتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية.
و في نفس الوقت كان هناك نقاش حاد في مجلس الفيديرالي للسويد حول الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية.
و لقد تقدم بعض البرلمانيين باسم مختلف الأحزاب بعدة اسئلة الى الحكومة السويسرية حول مدى شرعية التنقيب التي تقوم به بعض الشرائك السويسرية.
و جاء رد الحكومة على لسان رئيس الحكومة الفيديرالية، قائلا ان الموضوع مهم جداً عند الحكومة نظراً لأن الموضوع له ابعاده القانونية التي تزيده تعقيداً.
توقيع
الوفد الصحراوي المشارك في جلسات مجلس حقوق الانسان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر